حسام بدراوي يؤكد معارضته المعتدلة ويكشف عن كراهية المنافقين وغير المعتدلين له
قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن القطاع الحكومي لا ينبغي أن ينافس القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن القطاع الحكومي يمتاز بامتيازات أكبر وإمكانية أكبر لتوفير الاحتياجات.
أهمية احترام القوانين
وأضاف الدكتور حسام بدراوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” على بوابة البلد، أن الدولة الحديثة هي التي تلتزم بقوانينها. وأشار إلى أن تغيير القرارات الميدانية يعد خطراً كبيراً، محذرًا من ضرورة أن يكون القانون هو الرادع لهذا السلوك.
دور البرلمان في متابعة المشروعات
وأوضح أن من غير المناسب أن تنافس مؤسسات الدولة القطاع الخاص. ولفت إلى أن دور البرلمان يجب أن يركز على متابعة المشروعات التي تُنفذ ويتم التخطيط لها.
بناء الثقة بين الدولة والمواطن
وأشار إلى ضرورة إعادة الثقة بين الدولة والمواطن، وطالب بتقديم أرقام ونتائج ملموسة، مُشددًا على أن الإعلام يجب أن يتابع ويسلط الضوء على الأمور التي تفقد المواطنين الثقة. وذكر أن هناك أحداث إيجابية قد لا تُعلن بشكل كافٍ.
الإمكانيات التعليمية وتتويج المواهب
وأكد على وجود قوة كبيرة في التعليم. وعبّر عن قلقه من رؤية الناس لإنفاق الأموال على الدروس الخصوصية. كما أشار إلى وجود ثروات ثقافية غير مستغلة، وضرب مثالاً بمؤتمر المسرح الجامعي الذي شارك فيه شباب من 29 دولة، حيث تم إخراج وتمثيل أعمال بمشاركة ألف مواطن مصري، ولكن لم تُسلط الأضواء عليه.
تجربة المتحف المصري الكبير
ووصف الدكتور حسام المتحف المصري الكبير بأنه تجربة رائعة، مستذكرًا شعوره بقيمة مصر خلال زيارته. وأشاد بالإجراءات المتعلقة بافتتاح المتحف والموسيقى المصاحبة لها.
الإقبال على المتحف والتحديات
وأوضح أن المتحف يستقبل حوالي 20 ألف زائر يومياً، مشيراً إلى أهمية التركيز على تصحيح الأخطاء بدلاً من الانشغال بالترندات السلبية. ولفت إلى أن اختلاف الفئات الاجتماعية بين الزوار يُعتبر مؤشراً إيجابياً.
الأوضاع في سوريا
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، قال إن انتقال السلطة لكانوا في السابق إرهابيين يمثل تحديًا كبيرًا. وذكر أنه التقى بأشخاص زاروا سوريا وكانت آراؤهم متناقضة، عاكسًا بعض التعقيد في العلاقات التاريخية بين مصر وسوريا.
الدبلوماسية الشعبية وتوسيع العلاقات
أضاف أنه من المهم الاستعانة بدبلوماسيين وبعض المعارضين المصريين الذين يهتمون بقضايا مصر مع إيران وتركيا وأوروبا وسوريا، مشيرًا إلى إمكانية وجود حواجز حكومية في هذا الشأن.
الآراء المتفاوتة والانتماء الوطني
وأختم بدعوة إلى ضرورة أن يكون هناك نقاش شامل، حيث يمكن أن أكون معارضًا في بعض الأحيان ومؤيدًا في أوقات أخرى. بلغة فكرية موضوعية، اعتبر أن المنافقين والمعارضين غير المعتدلين قد لا يتقبلون وجهات نظره، مضيفًا أنه يستخدم علمه وخبرته في التعبير عن آرائه.
