مجدي يعقوب يكشف عن حلمه بأن يصبح جراحًا كبيرًا وهو في السابعة من عمره
في حديث إنساني عميق، يروي السير مجدي يعقوب، جراح القلب الأسطوري، محطات بارزة من حياته ومشواره الاستثنائي في حديثه مع النجم محمد صلاح. يتناول التأثير القوي للأسرة، تجارب الطفولة، القدوات الملهمة، والدروس القيمة التي تعلمها خلال مسيرته الطبية الطويلة، التي أنقذت آلاف الأرواح.
القدوات الملهمة
قال السير مجدي يعقوب خلال لقائه مع الإعلامي محمد صلاح: «لم يؤمن بي أحد كما ينبغي، ولكنني كنت أراقب من هم القدوة الذين أود أن أكون مثلهم».
وأضاف: «والدي كان أحد هؤلاء الأشخاص الذين كنت أطمح أن أكون مثلهم، وكذلك اللورد بروك، الذي عملت معه لاحقًا. بالإضافة إلى بيتر مدور، اللبناني الأصل الذي وُلد في البرازيل، وكان له دور بارز في اكتشاف زراعة الأعضاء وحاز على جائزة نوبل».
تأثير العائلة والطموح المبكر
تابع السير مجدي يعقوب: «بيتر مدور كان عالمًا متواضعًا وعزيزًا على قلوب الناس. أدعاني إلى الغداء، وكان لابد لي من تقليد هؤلاء العلماء وإظهار محبة الناس».
وأوضح: «بعد وفاة عمتي، أخبرت والدي بعزيمتي على أن أكون جراحًا منذ سن السابعة، لأخفف الآلام عن الآخرين».
إنجازات طبية في مصر
أضاف: «أخبرته أنني سأعمل بجد وسأذهب للعمل معه، وسلكت هذا الطريق ووجدت أنني أستطيع إفادة الناس. ثم رأيت الحالات في أسوان وقمنا بإنشاء مركز كبير هناك، حيث بدأنا إجراء العمليات لتخفيف متاعب السفر عن المرضى المتوجهين إلى القاهرة».
رسالة داخلية للتحفيز
اختتم حديثه برسالة وجهها لنفسه قائلاً: «تابع طريقك، ولا تستمع للمحبطين. كنت دائمًا أفضّل أن يتركوا لي حرية التركيز على أهدافي واكتشاف أشياء جديدة لإنقاذ الناس».