نصائح خبيرة الإتيكيت للحفاظ على تاريخ مصر أثناء زيارة المتاحف
قالت الدكتورة شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الأسرية، إن التصرفات غير اللائقة داخل المتحف المصري الكبير أصبحت موضوعًا مثيرًا للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار مقاطع لفتيات يلتقطن صورًا بطريقة غير مهنية داخل قاعات العرض.
أهمية احترام المتاحف
أضافت شريهان خلال لقائها مع عبيدة أمير وسارة مجدي في برنامج “صباح البلد” الذي يُبث على بوابة البلد، أن التصرّفات تلك تسيء إلى صورة مصر أمام العالم. وأكدت على أهمية احترام المواقع الأثرية، ليس فقط تجاه السائحين، بل أيضًا تجاه تاريخ وحضارة مصر العريقة التي يمثلها المتحف.
تراث الإتيكيت المصري
أكدت الدكتورة الدسوقي أن الإتيكيت المصري له جذور تاريخية عميقة تمتد لآلاف السنين. حيث كانت قواعد السلوك والحشمة جزءًا من الحضارة الفرعونية، التي اهتم بها القدماء في تنظيم التعامل بين الأفراد واحترام الكبار والمكانة الاجتماعية لكل شخص.
تعليم القيم الحضارية للأطفال
شددت خبيرة الإتيكيت على أهمية تعليم الأطفال القيم الصحيحة أثناء زيارة المتاحف. وأوضحت أن التوجيه من الأسرة والمدرسة يعد ضروريًا لضمان استمتاع الأطفال بالجولات الثقافية دون الإضرار بالمقتنيات أو بالمكان. كما أن الرحلات المدرسية إلى المتحف ينبغي أن تراعي تعليم الأطفال أسس السلوك الحضاري منذ البداية.
احترام قواعد المتحف
لفتت شريهان إلى أن احترام المكان يشمل الالتزام بقواعد التصوير، والتصرف بلباقة أمام الزوار والسائحين، وعدم التدخل في تجربة الآخرين أو التصوير بدون إذن. وأشارت إلى أن جميع أفراد الأمن بالمتحف تم تدريبهم على التعامل مع الزوار من مختلف الجنسيات بطريقة محترمة ولائقة.