نائب أمير مكة يقود صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام لتعزيز الأمل والمناخ الجيد

منذ 2 ساعات
نائب أمير مكة يقود صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام لتعزيز الأمل والمناخ الجيد

أدى المصلون اليوم صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام، تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة. وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي دعا المؤمنين إلى التقوى والخشوع لله سبحانه وتعالى وطلب المطر.

أهمية صلاة الاستسقاء

أكد الشيخ المعيقلي أن صلاة الاستسقاء تعتبر من سنن الأنبياء والمرسلين، وخصوصاً في أوقات تأخر نزول المطر. وتُعبر عن الخضوع لله، والرجوع إليه، والاستغفار، والتخلص من الذنوب.

وأشار الشيخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُخرج الناس للصلاة والتضرع في أوقات الجدب، مستندًا إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، الذي يشير إلى صلاة النبي الاستسقاء واستجابة الله عز وجل بنزول المطر.

الخشوع والتضرع في الصلاة

أوضح فضيلة الشيخ أن المسلم يجب أن يظهر الخشوع والانكسار لله في صلاة الاستسقاء، وأن يتوب عن المعاصي، ويبتعد عن الشحناء والبغضاء.

وقال المعيقلي: “كثرة التوبة والاستغفار هي باب عظيم تتنزل به الرحمة والمغفرة. والله تعالى لم يُغير نعمة على قوم إلا إذا غيروا بأنفسهم، وما نزل البلاء إلا بذنب، وما رُفع إلا بالاستغفار والتوبة.”

فضل الدعاء والاستغفار

أكد فضيلته أن الاستغفار الصادق يتطلب العزم على ترك الذنوب والإنابة إلى الله بقلب مخلص. فالله قريب مجيب، يرزق من يشاء بغير حساب، ويكشف الضر ويرحم ضعف العباد.

وأضاف: “إذا عرف العبد كمال رحمة الله، سعى لطلبها وتجنب المعاصي، فالله سبحانه وتعالى يبدل سيئاته حسنات، ويقرّبه من رحمته، ويسر له أموره.”

تطبيق واسع في منطقة مكة المكرمة

تم أداء صلاة الاستسقاء في المسجد الحرام، وشملت أيضًا مرافق المحافظات والمراكز والقرى في منطقة مكة المكرمة. وذلك ضمن جهود متكاملة تقدمها الجهات المختصة لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء الصلاة.


شارك