القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن ساركوزي بعد قضايا قانونية مثيرة
قضت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بالموافقة على طلب الإفراج عن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بعد أن قضى عشرين يوماً في السجن.
قرار الإفراج المبكر
أفاد موقع “BFMTV” الفرنسي بأن المحكمة منحت ساركوزي الإفراج المبكر من السجن بانتظار موعد الاستئناف، مشيراً إلى أنه سيُفرَج عنه في وقتٍ لاحق من يوم الاثنين.
شروط الإفراج
ذكرت المحكمة أن الإفراج المؤقت عن ساركوزي سيكون خاضعاً لرقابة قضائية صارمة، مع وجود مصادر تشير إلى أنه سيُمنع من التواصل مع أي مسؤول في وزارة العدل.
تعليق المحامين
علق أحد محامي ساركوزي على القرار قائلاً إن “الخطوة التالية” هي “محاكمة الاستئناف”. وأوضح أن قرار الإفراج يعد “تطبيقاً طبيعياً للقانون”، وأنهم يعملون حالياً على تحضير لجلسة الاستئناف الخاصة بساركوزي.
تفاصيل قضيته
كان الرئيس الفرنسي الأسبق قد بدأ تنفيذ حكم بالسجن لمدة 5 سنوات في الشهر الماضي، وذلك في قضية تعرف بـ “التمويل الليبي” لحملته الانتخابية في عام 2007. كما قام محاموه بتقديم طلب للإفراج المشروط.
موعد الاستئناف
يُشار إلى أن موعد محاكمة ساركوزي في الاستئناف مقرر في عام 2026.