يوسف القرضاوي يكفّر سيد قطب قبل 2011 كشوفات مثيرة من أسرار الإخوان المسلمين
قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأزهر كمؤسسة يتبرأ من فكر الاحتكار الذي يدّعي أن البعض يمثل الدين بعمامته.
تحليل موقف يوسف القرضاوي
خلال حديثه عن يوسف القرضاوي، أشار الشيخ أحمد ترك في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” المذاع على بوابة البلد، إلى أن هناك أساتذة انخرطوا في جماعات سياسية واستغلوا موقفهم ونفوذ الزي الأزهري لترويج أفكار تلك الجماعات.
الولاء لجماعات متطرفة
وردا على سؤال حول اختراق الأزهر، قال الشيخ أحمد ترك: “الدكتور يوسف القرضاوي ظل ولاؤه لجماعة الإخوان حتى وفاته. في تسعينيات القرن الماضي، طلبت منه جماعة التكفير نقض أفكار سيد قطب، وقام بتقديم أطروحات نقدية حوله وأكد أنه تكفيري. لكن بعد عام 2011، عاد القرضاوي لتبني أفكار سيد قطب، أما الأزهر فقد عمل على تنقية المؤسسات الدينية من أمثال هؤلاء.”
دعوة لإجراءات مؤقتة
كما دعا الشيخ أحمد ترك إلى اتخاذ إجراءات مؤقتة تهدف إلى منع من ثبت انتماؤه لجماعات معروفة خلال العقدين الماضيين من تولي المناصب القيادية في المؤسسات الدينية. تشمل هذه الإجراءات منعهم من الصعود إلى المنابر أو شغل مناصب وزارية أو قيادية داخل الوزارات والمؤسسات الدينية.
