اكتشف سبب عدم تدمير الصحابة للمعبد المصرية durante الفتح مع الشيخ أحمد ترك

منذ 2 ساعات
اكتشف سبب عدم تدمير الصحابة للمعبد المصرية durante الفتح مع الشيخ أحمد ترك

قال الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن الحضارة المصرية ليست حضارة وثنية. ويستند في رأيه إلى أن آثارها ليست تماثيل أو أصنام، بل إن نحاتين الآثار كانوا يهدفون إلى الخلود. وأكد أن الحضارة المصرية كانت تؤمن بالآخرة، وهو ما يتناقض مع عبادة الوثنية التي لا تؤمن بالحياة بعد الموت.

مكانة مصر في التاريخ

أشار الشيخ أحمد ترك في لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” المذاع على بوابة البلد إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تزوج من السيدة مارية القبطية، وهي مصرية. وأضاف أن الصحابة رضوان الله عليهم، عندما جاءوا لفتح مصر، لم يقوموا بتحطيم المعابد والأهرامات، لأنهم كانوا يعرفون الفرق بين الآثار والأصنام.

القرآن والفرق بين الأصنام والآثار

تناول الشيخ أحمد ترك ما جاء في القرآن الكريم من إشارات حول الفرق بين الأصنام والآثار، وذلك في قوله تعالى: ﴿ أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ﴾.

حقد حضاري على مصر

اختتم الشيخ ترك حديثه بالإشارة إلى وجود حقد حضاري عالمي على مصر، مشيرًا إلى أنها واحدة من أعرق الحضارات في التاريخ. وأكد أن مصر ذُكرت في القرآن الكريم أربع مرات، مما يدل على تعظيم قدرها ومكانتها. وأشار أيضًا إلى أن قصة سيدنا يوسف التي تُعتبر من أعظم قصص الأنبياء حدثت في مصر.


شارك