دينا أبو الخير تتحدث عن الكبائر ودرجاتها وتأثير التوبة والإيمان في مغفرة الله

منذ 2 ساعات
دينا أبو الخير تتحدث عن الكبائر ودرجاتها وتأثير التوبة والإيمان في مغفرة الله

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الذنوب الكبائر تعد من أعظم المعاصي التي نهى الله عنها، حيث أوردت أبرز هذه المعاصي مثل الشرك بالله، القتل، أكل الربا، السحر، أكل مال اليتيم، وقذف المحصنات. وتستند هذه الأنواع إلى نصوص صريحة في القرآن والسنة.

تعريف الكبائر

أوضحت أبو الخير خلال تقديمها برنامج “وللنساء نصيب” على بوابة البلد، أن العلماء حددوا الكبائر بأنها كل ذنب يترتب عليه حد من حدود الله أو وعيد بلعن أو غضب أو طرد من رحمته. وأضافت أن الكبائر تتفاوت في شدتها، حيث تأتي كبيرة الشرك بالله في مقدمة هذه الكبائر، وهي أن يشرك الإنسان مع الله غيره في العبادة أو الدعاء أو الاستعانة.

التوبة من الشرك

ذكرت أن الشرك هو ذنب لا يُغفر إلا بالتوبة النصوح، مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ، وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ”. وأشارت إلى أن من يتوب ويؤمن ويصلح أعماله، يبدل الله سيئاته حسنات برحمته الواسعة.

عواقب الإصرار على الكبائر

شددت أبو الخير على أن من يموت مؤكدًا على كبيرة دون توبة قد ينال لعنة الله ويستحق العقوبة في النار. ومع ذلك، يبقى أمر العفو والجزاء بيد الله وحده، إذا شاء عفا وإن شاء عاقب. وأكدت أن باب التوبة مفتوح طالما أن في العمر بقية.


شارك