وزير الخارجية يعبر عن دعم مصر الراسخ لسيادة لبنان ووحدته الوطنية

منذ 15 ساعات
وزير الخارجية يعبر عن دعم مصر الراسخ لسيادة لبنان ووحدته الوطنية

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الأحد ٢ نوفمبر، الدكتور نواف سلام، رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة. كان ذلك خلال زيارته للقاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وترؤسه وفد بلاده في الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية – اللبنانية المشتركة.

تعزيز العلاقات المصرية اللبنانية

أشار السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن الوزير عبد العاطي رحب بالتطورات الإيجابية في العلاقات المصرية – اللبنانية في الأشهر الأخيرة على المستويين الرئاسي والوزاري. وأكد على أهمية استمرار هذا الزخم في التنسيق والتشاور، بما يتناسب مع خصوصية العلاقات الأخوية بين البلدين، والعمل على ترقية العلاقات الثنائية في مجالات متعددة تشمل السياسة والاقتصاد والثقافة.

اللجنة العليا المشتركة وتفعيل التعاون

أكد الوزير عبد العاطي على أهمية الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتكثيف المشاورات حول القضايا المشتركة. كما أعرب عن حرص مصر على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري مع لبنان، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الحالية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية.

دعم لبنان ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية

جدد المتحدث الرسمي تأكيد موقف مصر الثابت في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنية، وضرورة سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. كما أكد على دعم المؤسسات الوطنية اللبنانية لتتمكن من أداء واجباتها في الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها. وأعاد وزير الخارجية التأكيد على الموقف المصري الداعم للبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

الجهود المصرية والتطورات الإقليمية

تناول اللقاء آخر التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ بنوده بالكامل. وأشار إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة بمشاركة عربية ودولية واسعة.


شارك