سفيرة البحرين تؤكد عمق العلاقات الأخوية بمشاركة ولي عهد المملكة في افتتاح المتحف
أكدت السفيرة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن مشاركة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح المتحف المصري الكبير، نيابةً عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. كما تعبر هذه المشاركة عن التقدير الكبير لدور مصر الحضاري والثقافي في المنطقة والعالم.
تعزيز التعاون الثقافي
وأشارت زينل إلى أن مملكة البحرين، تحت قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تشدد على أهمية التعاون الثقافي العربي والعالمي. فهي تؤمن بأن الحوار بين الحضارات هو أساس بناء السلام وتعزيز الفهم المتبادل. كما أن هذا الحدث التاريخي يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين البحرين ومصر، ويعزز المبادرات المشتركة التي تعزز التواصل بين الشعوب.
الثقافة كجسر للوحده الإنسانية
أوضحت السفيرة زينل أن الثقافة والحضارة تمثلان لغةً مشتركة تجمع الشعوب وتوحد الإنسانية. وأشادت بالرؤية المستنيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على التراث الإنساني وإبراز مكانة مصر كحلقة وصل بين الماضي العريق والمستقبل المشرق. كما نوهت بما يحتويه المتحف من مقتنيات فريدة تعكس رسالة عالمية حول الهوية والتنوع الثقافي.
التأثير الحضاري للمتحف المصري الكبير
أضافت أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعَد حدثًا حضاريًا عالميًا مميزًا يُبرز عظمة التاريخ المصري ومساهماته الكبيرة في مسيرة الإنسانية. وأكدت على أن الاحتفاء بالحضارة الفرعونية يعكس تقديرًا للإبداع الإنساني المشترك. كما أن حضارة دلمون البحرينية، التي تُعتبر من أقدم المراكز الثقافية والتجارية في المنطقة، تتقاطع مع الحضارة الفرعونية، مما يعكس التواصل بين الشعوب عبر الزمن.
المستقبل الواعد للعلاقات البحرينية المصرية
واختتمت السفيرة تصريحها بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يُمثل فخرًا للعرب والعالم، وهو صرح حضاري يخلد عظمة مصر ومكانتها الريادية. وتمنت للجمهورية المصرية دوام التقدم والازدهار تحت قيادتها الحكيمة، وللعلاقات البحرينية المصرية مزيدًا من النمو والازدهار في مختلف المجالات السياسية والثقافية والتنموية.