اكتشاف مذهل: الفراعنة كانوا يرتدون صنادل وشباشب ذهبية قبل أن تدركها البشرية
                                كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير للجمهور، حيث سيكون في 4 نوفمبر. وهذا التاريخ ي coincides مع اليوم الذي تم فيه اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922.
تنظيم دقيق للافتتاح
أشار الدكتور وزيري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يقدّم حلقة خاصة حول فعاليات افتتاح المتحف، إلى أن جميع الترتيبات المتعلقة بالافتتاح تمّت بدقة عالية.
فن الترميم في مصر
لفت إلى وجود خبراء مرممين في مصر يمتلكون القدرة على تدريس فن الترميم على مستوى عالمي، فهم يُعتبرون مدرسة بارزة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، توجد أكبر مراكز ومخازن الترميم في الشرق الأوسط التي تم افتتاحها في عام 2010.
قيمة القطع الأثرية
أكد الدكتور وزيري أنه لا توجد قطعة أثرية يمكن اعتبارها غير مهمة من وجهة نظر الأثريين والمتخصصين، فكل قطعة تحمل قيمة تاريخية وثقافية.
قاعات مقبرة توت عنخ آمون
وذكر أن قاعات مقبرة توت عنخ آمون في المتحف الكبير لم تُفتح للجمهور من قبل، حيث سيراها الجمهور لأول مرة خلال افتتاحها الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
معروضات فريدة من مجموعة توت عنخ آمون
أضاف أن المتحف سيعرض نباتات وسلال ودوم وبذور وفاكهة وصنادل وأحذية للمرة الأولى، مستندًا إلى مجموعة توت عنخ آمون، حيث كان بعض المصريين القدماء يرتدون صنادل مصنوعة من الذهب.
أسرار المقبرة
اختتم الدكتور وزيري بالإشارة إلى أنه تم اكتشاف 130 عكازًا في مقبرة توت عنخ آمون، مؤكدًا على وجود أسرار عديدة حول المقابر لا يعلمها الكثيرون.