دينا أبو الخير تؤكد أن ظلم الأبناء بعد الطلاق يعد جريمة أخلاقية وعبء يلاحق الآباء أمام الله
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن امتناع بعض الآباء عن الإنفاق على أبنائهم بعد الطلاق أو اشتراطهم العيش مع الأبناء مقابل النفقة يُعد ظلمًا واضحًا، مشددة على أن هذا التصرف يتعارض مع الشريعة والضمير الإنساني، بالإضافة إلى مخالفته للقانون.
أهمية الإحسان في الطلاق
وخلال برنامج “وللنساء نصيب” الذي يعرض على قناة “صدى البلد”، أوضحت أن الأصل في عملية الطلاق هو أن تتم بإحسان وفقًا لما جاء به القرآن الكريم. وبينت أن العديد من الأزمات الأسرية التي يواجهها الأبناء بعد الانفصال تنبع من عدم التزام الأبوين بالمبادئ الإلهية في إنهاء العلاقة الزوجية.
المسؤولية الأبوية بعد الطلاق
وشددت على أن الأب يبقى مسؤولًا أمام الله عن أبنائه حتى بعد الطلاق، فهو راعٍ في منزله ومحاسب على رعيته. وأشارت إلى أن ظلم الأبناء أو الإساءة إلى الأم أمامهم يزيد من حدة المشكلة ويترك أثرًا نفسيًا عميقًا لا يُمحى.
تأثير الإساءات على الأبناء
وأوضحت أن الإساءة إلى الزوجة السابقة أمام الأبناء لا تؤثر عليها وحدها، بل تضر بالأبناء أيضًا وتُنمّي في نفوسهم شعورًا بالكره وعدم الأمان. وذكرت أن الأب الذي يسمح بحدوث مثل هذه الإساءة يضر بأبنائه مرتين.