دينا أبو الخير تكشف كيف يفسد الغضب المفرط العلاقات وأهمية التربية السليمة كوسيلة للوقاية

منذ 4 ساعات
دينا أبو الخير تكشف كيف يفسد الغضب المفرط العلاقات وأهمية التربية السليمة كوسيلة للوقاية

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن التعامل مع شخص “ذموم” أو شديد الغضب يمثل تحدياً حقيقياً يمكن أن يؤدي إلى تدمير العلاقات المهنية والشخصية على حد سواء.

الأثر النفسي والاجتماعي للغضب

خلال تقديمها لبرنامج “وللنساء نصيب” المذاع على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن الأشخاص من هذا النوع قد يكونون رؤساء أو قادة أو زملاء عمل، وغالباً ما يؤثر الغضب على تواصلهم مع الآخرين بسبب ردود أفعالهم المتكررة والمبالغ فيها تجاه الأمور الصغيرة والكبيرة.

أسباب الغضب المتكرر

أضافت أن الغضب المتكرر ليس مجرد مزاج عابر، بل هو سلوك له جذور تربوية. فعندما يتربى الشخص على الطاعة المطلقة والاستجابة لكل طلب يُقدّم له، يصبح من الصعب عليه ضبط نفسه عند مواجهة مواقف تُخرج عن إرادته.

فهم التحكم في الغضب

أوضحت أيضاً أنه من الضروري فهم القضايا المتعلقة بالغضب، فالغاضب لا يؤذي الآخرين فقط، بل يضر بنفسه أيضاً من الناحية الأخلاقية والدينية والنفسية. لذا، يتوجب علينا التفكير في طرق التحكم في هذا الغضب وأسبابه.

تأثير التربية على الغضب

وحذَّرت الدكتورة دينا من أن تعليم الأطفال قبول الغضب كتعبير مشروع أو تشجيع الانفعال يمكن أن يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس السلوك في الأجيال القادمة. وبالتالي، فإن التربية الصحيحة تُعتبر ضرورة ملحةً لمنع استقرار هذه الظاهرة.

دعوة للتفكير

في النهاية، يجب علينا أن نلجأ لتوجيه الغضب إلى مسارات إيجابية، بدلاً من السماح له بتدمير علاقاتنا وأخلاقياتنا. يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق للتعرف على نصائح رسول الله للغاضبين.


شارك