أحمد موسى يؤكد أن من يهاجم مؤسسات مصر خائن للأمة والشعب

بين الإعلامي أحمد موسى أن الأحداث التي حصلت في مصر عام 2011، والتي ترافقت مع محاولات تخريب من بعض وسائل الإعلام، هي أحداث لن تُنسى في التاريخ المصري. وأضاف أن من يسعى لتهديد مؤسسات وطنه يُعتبر خائنًا للشعب.
إهانة الجيش وموقف الشعب
خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، أوضح موسى أنه لا يستطيع الشعب نسيان من أساء للجيش المصري، حتى وإن قام هذا الشخص بالطواف حول الكعبة المشرفة.
احتمالية الخيانة المتكررة
أشار موسى إلى أن من خان وطنه مرة، فإن ذلك يجعل الخيانة أمرًا محتملًا في المستقبل، ولا يوجد ما يمنعه من تكرار ذلك أو الانقلاب على البلاد في أي وقت.
التزام الإعلام تجاه الوطن
تفاصيل موسى أن الإعلام يخاطب ملايين البشر ولا يقتصر الحديث على فرد واحد، وأن المسؤولية تكمن في العمل لصالح الوطن وليس من أجل مصالح شخصية. يجب علينا جميعًا دعم بلدنا، جيشنا، وشعبنا.
الدفاع عن الوطن
أكد موسى أنه من الشرف لكل إعلامي أن يقف في صف دعم الدولة المصرية، مبرزًا أن من السهل استغلال معاناة الشعب لتقديم محتوى إعلامي ضار.
فصل النظام عن الدولة
أضاف موسى أن دفاعه عن مصر لا يعني الدفاع عن الرئيس أو الحكومة، فالنظام شيء والدولة شيء آخر. هو يدافع عن مصر كمفهوم وكيان وليس فقط عن حكومات سابقة أو حالية.
التخريب الإعلامي المستمر
اختتم موسى بالإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يتابعهم منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، حيث لم يكتبوا كلمة إيجابية واحدة عن مصر طوال هذه الفترة. وذكر كذلك أنهم يسعون للتخريب بدلًا من البناء، دون أن يتحدثوا عن تحسين أو دعم الدولة.