وزير الكهرباء يلتقي سفير السويد في القاهرة لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

منذ 3 ساعات
وزير الكهرباء يلتقي سفير السويد في القاهرة لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دنفليت، سفير مملكة السويد لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية. كانت الزيارة تهدف إلى بحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، بما في ذلك تخزين الطاقة والربط الكهربائي مع الشبكة الأوروبية، فضلاً عن الابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات وزيادة الاستثمارات بين الشركات المصرية والسويدية في مجالات الطاقة المتجددة.

سبل التعاون في مجال الطاقة

تناول اللقاء سبل الاستفادة من خبرات الشركات السويدية في صناعة المعدات الكهربائية للطاقات المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا. كما تم مناقشة توجه الدولة نحو التحول الطاقي وخفض استخدام الوقود الأحفوري، مع إضافة 5000 ميجاوات سنوياً من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى عام 2030، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة.

مشاريع الطاقة المتجددة

ناقش الوزير والسفير المشروعات الجارية في مجالات الطاقات المتجددة، وتأثيرها على الشبكة الكهربائية الموحدة، بالإضافة إلى المشاريع المشتركة لضمان استقرار الشبكة وكفاءتها. كما تناول اللقاء دمج الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها عبر تقنيات التخزين.

الدراسات والمشروعات المشتركة

تطرق النقاش إلى متابعة مستجدات الدراسات الممولة من معهد تمويل التنمية السويدي في مجال تخطيط القدرة وتأثير الطاقات المتجددة. كما تم استعراض الدراسات الخاصة بإضافة بطاريات تخزين مستقلة بقدرة 1000 ميجاوات، فضلاً عن مستجدات الربط الكهربائي المصري الأوروبي، والعديد من المشاريع التي تشارك فيها الشركات السويدية في المجالات ذات الصلة.

آفاق الاستثمار والتعاون مع السويد

أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة يعمل من خلال سياسة عامة لخفض استهلاك الوقود، مع التركيز على الطاقات النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، في إطار مزيج الطاقة المتنوع. وأوضح الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال ودعم القطاع الخاص لاقامة مشروعات الطاقة النظيفة.

كما أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد في مجال الطاقة المتجددة، معبراً عن تقديره للدور الداعم الذي تؤديه المؤسسات السويدية. وأكد أن الهدف هو زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030، و65% عام 2040.

التوجه نحو الربط الكهربائي الإقليمي

أوضح عصمت أن الدراسات التي يجريها الجانب السويدي حول تخطيط القدرة تؤدي دوراً مهماً في تحقيق استقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية. كما أشار إلى أن الربط الكهربائي مع الدول المجاورة يمثل أحد محاور خطة العمل لتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، مما يمكنها من تصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى الأسواق الأوروبية.


شارك