شباب الأحزاب يحتفل بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة برئاسة السيسي

منذ 4 ساعات
شباب الأحزاب يحتفل بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة برئاسة السيسي

هنأت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة من 2026 إلى 2028. وهذا الإنجاز هو الثالث في تاريخ البلاد والثاني خلال ولاية الرئيس السيسي.

تأكيد مكانة مصر في حقوق الإنسان

أعربت التنسيقية في بيانها عن أن هذا الفوز يُعَدّ تأكيدًا للمكانة المرموقة لمصر في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي. كما يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به الدولة المصرية من مختلف دول العالم، حيث حصلت مصر على 173 صوتًا، مما يعكس بشكل واضح تأثيرها في المحافل الدولية.

إنجازات ملحوظة في مجال حقوق الإنسان

وقالت التنسيقية إن هذا الإنجاز هو تتويج لمسيرة مصر في تعزيز حقوق الإنسان. فقد اعتبرت الدولة المصرية هذا الملف اختيارًا وطنيًا، حيث تم إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021–2026). كما حقق المجتمع تقدمًا كبيرًا في حقوق المرأة والشباب والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الاستعداد لإطلاق استراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان في بداية عام 2026.

المراجعة الدورية لحقوق الإنسان

كما أكدت التنسيقية أن المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان (UPR) الخاصة بمصر لقيت اهتمامًا دوليًا واسعًا، وأشادت العواصم الدولية بما تحقق من إنجازات في مجالات الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وهذا يؤكد استمرار التقدير الذي تحظى به مصر داخل المجتمع الدولي في هذا المجال الحيوي.

التزام مستمر وشراكة فعالة

وأشارت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن، رغم الإشادة بالإنجازات، فإن ملف حقوق الإنسان لا يزال عملاً تراكميًا يحتاج إلى جهود مستمرة. ويتطلب الأمر مواجهة التحديات بالتعاون بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحكومة، من خلال اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان، لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان في مصر.

أهمية التشريعات الداعمة

وشددت التنسيقية على أهمية استكمال إصدار التشريعات المنصوص عليها في الدستور، مثل قانون مفوضية مكافحة التمييز وقانون حرية تداول المعلومات. فهذه القوانين وغيرها تسهم في دعم حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.


شارك