دينا أبو الخير تكشف كيف أدى غياب الأخلاق إلى انتشار جرائم القتل داخل الأسرة

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن زيادة ظواهر العنف الأسري وجرائم القتل بين الأزواج تُعتبر علامة خطيرة على تدهور القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع. وأوضحت أن الأخلاق تشكل الأساس الذي يبنى عليه المجتمع المتوازن، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم.
أهمية الأخلاق في العلاقات الأسرية
خلال برنامجها “وللنساء نصيب” الذي يُبث على بوابة البلد، أشارت الدكتورة دينا أبو الخير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ولفتت إلى أن تطبيق قيم النبي في البيوت يمكن أن يساهم في القضاء على هذه الظواهر المروعة. وأكدت على ضرورة أن تكون العلاقات داخل الأسرة، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، مبنية على الاحترام والرحمة والتفاهم.
تحدي المبررات غير المقبولة
أضافت الدكتورة بأن بعض الأزواج يبررون جرائم القتل بسبب الظروف الاقتصادية أو ضيق الحال. لكنها أكدت أن هذه المبررات غير مقبولة شرعًا وعقلًا، حيث إن القتل يُعد من أكبر الكبائر. وتساءلت: “ماذا سيقول القاتل أمام الله عن النفس التي أزهقها ظلمًا وعدوانًا؟”.