مصطفى الكيلاني: المنتجون قلقون من الأفلام الوطنية ونحتاج لدعم الدولة لزيادة الإيرادات

أكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن فيلم «جولدا» يسعى لتجميل صورة إسرائيل. ورغم أن إسرائيل لم تعترف بالهزيمة إلا في حرب واحدة، وهي حرب الاستنزاف، فإنها تجاهلت هزيمتها في العدوان الثلاثي عام 1956. وأوضح الكيلاني أن المصريين لا يدركون أن تلك الحرب كانت نصراً خالصاً حققته القوات المسلحة والفدائيون.

عدم توثيق أحداث حرب 1956

وفي لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج ‘أنا وهو وهي’ على بوابة البلد، أشار الكيلاني إلى أن ما حدث في حرب 1956 لم يُوثق فنياً أو سينمائيًا، قائلاً: «شهدنا مشهداً وحيداً فقط في ختام فيلم الباب المفتوح، بينما فيلم بورسعيد هو من إنتاج الفنان فريد شوقي الذي موّله من ماله الخاص، وصوّره بعد انسحاب قوات التحالف الثلاثي من مصر».

الإمكانيات الفنية المصرية

وأضاف الكيلاني أن مصر تتمتع بقدرات فنية ومادية كبيرة تسمح لها بإنتاج أفلام وطنية ضخمة، إلا أن المنتجين يشعرون بالخوف من ضعف الإيرادات في شباك التذاكر المحلي. واعتبر أن الحل يكمن في تدخل الدولة والمشاركة في الإنتاج.

إقبال الجمهور على الأفلام الوطنية

وأوضح الكيلاني: «إذا عُرض فيلم إيلات اليوم في دور السينما، فسأدفع تذكرة وأشاهده بفخر»، مشيراً إلى أن فيلم «الممر» أثبت إقبال الجمهور الكبير على الأعمال الوطنية. حيث كانت شوارع مصر خاوية تماماً أثناء عرضه الأول على التلفزيون، كما لو كان هناك مباراة قمة بين الأهلي والزمالك.