دينا أبو الخير تؤكد أن تربية البنات هي الطريق للجنة والدرع ضد النار
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن السؤال الذي طرحته سيدة تبلغ من العمر ستين عامًا، والذي يحمل في ثناياه معاناة سنوات من التضحية، هو سؤال بالغ الأهمية ويتضمن أبعادًا مختلفة.
تقدير الأم وتضحياتها
خلال تقديم برنامجها ‘وللنساء نصيب’ على قناة ‘صدى البلد’، أشارت الدكتورة دينا إلى أن هذه الأم، التي انفصلت عن زوجها قبل خمسة عشر عامًا، حرمت نفسها من متع الحياة لتربية بناتها الثلاثة وزواجهن بجهدها وعرق جبينها. لذلك، فهي حقًا تستحق كل التقدير والدعاء بالخير والرّضا.
بشرى النبي صلى الله عليه وسلم
أوضحت أن لهذه الأم بشرى من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حيث وعد من أحسن تربية البنات – سواء اثنتين أو ثلاث – بالجنة، وأن تكون له وقاية من النار. إن ما قامت به من رحلة صبر وكفاح وتربية يدل على حصولها على أجر عظيم عند الله بلا شك.
حساب الجحود والعقوق
وأكدت أن جحود البنات وعدم برّهن بأم كرسَت حياتها من أجلهن يُعتبر ابتلاءً شديداً، وأن هذا الأمر يُحاسب عليه الإنسان حساباً عسيراً. فالجحود يُعتبر صفة مذمومة وصفها الله تعالى بالمنافقين. وشدّدت على أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فكيف إذا كانت الأم التي بذلت جهدها وتضحياتها؟