برونو لاج يتحول من مدرب لياقة إلى الأمل الجديد لقيادة الأهلي

دخل البرتغالي برونو لاج، المدير الفني السابق لبنفيكا البرتغالي وولفرهامبتون الإنجليزي وبوتافوجو البرازيلي، دائرة اهتمامات النادي الأهلي المصري لتولي القيادة الفنية للفريق الأول خلال الموسم الجديد، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو.

عرض رسمي من الأهلي

بحسب تقارير صحفية برتغالية، قدم الأهلي عرضًا رسميًا للتعاقد مع لاج لمدة موسم واحد مع خيار التمديد، في إطار سعي إدارة القلعة الحمراء لتأمين بديل قوي يتمتع بخبرة أوروبية وسجل تدريبي مميز.

بداية ودروس مهنية

برونو لاج، البالغ من العمر 49 عامًا، بدأ مسيرته التدريبية كمدرب للياقة البدنية في نادي فيتوريا دي سيتوبال البرتغالي، ضمن الجهاز الفني للمدرب خوسيه روشا. انتقل بعد ذلك بين عدة أندية قبل أن يستقر في أكاديمية نادي بنفيكا عام 2004، حيث تولى تدريب فرق الناشئين والشباب لمدة 8 سنوات، ونجح خلالها في تطوير العديد من المواهب الشابة.

تجربة سابقة في العالم العربي

في عام 2012، خاض لاج أول تجربة له في المنطقة العربية عندما انضم إلى النادي الأهلي الإماراتي لتدريب فرق تحت 19 عامًا والفريق الرديف “ب”. كانت هذه التجربة فريدة من نوعها بالنسبة له، حيث اكتسب خلالها خبرة مميزة في الأجواء المختلفة عن الأوروبية.

علاقة مهنية متميزة

خلال تلك الفترة، كون لاج علاقة صداقة مهنية مع المدرب البرتغالي الشهير كارلوس كارفالهال، حيث تبادلا الأفكار والرؤى التدريبية، وعملوا معًا لاحقًا في الدوري الإنجليزي. أثمر هذا التعاون عن تأليف كتاب مشترك بعنوان “كرة القدم: تطوير المعرفة”، والذي يتناول الجوانب التكتيكية للعبة، مع تركيز خاص على استراتيجيات 4-3-3.

التحول الكبير مع بنفيكا

عاد لاج إلى بنفيكا عام 2018 لقيادة الفريق الرديف، ولكنه شهد تحولًا كبيرًا في يناير 2019 عندما تلقى اتصالًا من رئيس النادي لويس فيليبي فييرا، وعُرض عليه تولي تدريب الفريق الأول بشكل مؤقت. تمت الموافقة، وبدأ لاج مرحلة جديدة قاد فيها بنفيكا لتحقيق 4 بطولات خلال فترة قصيرة، بما في ذلك الدوري البرتغالي وكأس السوبر البرتغالي مرتين وكأس البرتغال.

فرص جديدة بعد النجاح

بفضل نجاحه مع بنفيكا، حصل لاج على فرص تدريب جديدة خارج البرتغال، بما في ذلك تجربة مع وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم انتقل إلى بوتافوجو البرازيلي في أمريكا الجنوبية.

مرشح جاد لتدريب الأهلي

يمتلك برونو لاج سجلًا قويًا في تطوير الناشئين والخبرة التكتيكية العالية، مما يجعله مرشحًا مناسبًا لتولي قيادة الأهلي في المرحلة المقبلة. تأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث يواجه النادي تحديات محلية وقارية.

التجربة الثانية في الملاعب العربية

إذا نجحت المفاوضات، ستكون هذه المرة الثانية للمدرب البرتغالي في الملاعب العربية، ولكنها ستكون فرصة لتولي قيادة فريق كبير مثل الأهلي، الذي يمتلك تاريخًا وبطولات عريقة.