انفجار المسيرة الحوثية في إيلات يحول احتفالات العيد إلى ساحة عزاء
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الأحداث التي شهدتها إيلات اليوم تُعتبر فضيحة عسكرية لإسرائيل، خاصة أنها تعد وجهة سياحية هامة.
ترويج إسرائيل لإيلات كوجهة سياحية
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، أشار الدكتور عبود إلى أن إسرائيل تسعى باستمرار لترويج إيلات كمدينة آمنة للسياحة الإسرائيلية والدولية.
الهجوم الحوثي على إيلات
وأوضح أن المسيرة الحوثية استهدفت منطقة الفنادق المزدحمة بالسياح الإسرائيليين الذين كانوا يحتفلون بالأعياد اليهودية، مما حول الاحتفالات إلى ما يشبه “سرادق عزاء” في الإعلام الإسرائيلي، بعد الفشل في صد الهجوم.
فشل الدفاعات الإسرائيلية في التصدي للهجوم
كما أضاف أن القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض الطائرة رغم إطلاق صاروخين لاعتراضها، مما أدى إلى وقوع الهجوم في منطقة مكتظة بالسياح. ووجه الإعلام الإسرائيلي اللوم للسياح لأنهم لم يتصرفوا بسرعة للهروب إلى الملاجئ.
الإصابات والضحايا
وأشار عبود إلى أن إسرائيل تتبع سياسة تدريجية في إعلان أعداد الإصابات والضحايا، فبدأت الأرقام من أربعة، ثم ارتفعت إلى 14 و19 و22 إصابة، بينما تتحدث تقارير أخرى عن 27 حالة، بينهم حالتان حرجة، مما يثير التوقعات بزيادة الأعداد مع تراجع الرقابة العسكرية.
الرصد العسكري والتهديدات المتزايدة
واختتم بأن الأخطر في الوضع هو أن شهود العيان قد وثقوا لحظات دخول المسيرة، في الوقت الذي فشلت فيه الدفاعات الجوية والمقاتلات الإسرائيلية في رصدها أو التصدي لها.
