مصطفى بكري يكشف دور عبد الناصر في تحذير العرب من ضياع الهوية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الأمة العربية تواجه اليوم منعطفًا تاريخيًا حاسمًا. وشدد على ضرورة العودة إلى الهوية العربية الجامعة التي وحدت شعوب الأمة من المحيط إلى الخليج، ونجحت في التصدي لمخاطر التفرقة منذ منتصف القرن الماضي.
الهوية العربية كخطر يهدد الأعداء
وأشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» إلى أن دافيد بن جوريون، زعيم إسرائيل آنذاك، كان يعتبر التيار القومي العربي التهديد الأكبر للدولة الناشئة. ولفت إلى أن الهوية العربية، التي وحدت الملايين سابقًا، بدأت اليوم تتفكك نتيجة الانقسامات الطائفية والسياسية.
ذكرى جمال عبد الناصر وأهمية الهوية الفلسطينية
تحدث بكري عن ذكرى رحيل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث أكد أنه كان أول من حذر من ضياع الهوية الفلسطينية في الشتات وأصر على أهمية احتفاظ اللاجئين بحق العودة. واعتبر أن فقدان الهوية أخطر من فقدان الأرض نفسها.
الحاجة إلى استعادة الهوية العربية
وحذر بكري من أن ضياع الإجماع العربي لم يعد مجرد انقسام سياسي، بل أصبح يمثل فقدانًا للبوصلة وتفككًا لروح الأمة. وشدد على أهمية استعادة الهوية والتاريخ العربي لمواجهة التحديات المقبلة، مناشدًا بضرورة العمل قبل أن تغرق الأمة في الفوضى ويفقد حاضرها ومستقبلها.