تقرير لجنة التحقيق الدولية يكشف مفاجآت حول الإبادة في غزة مقارنة مع وقائع البوسنة
علق الإعلامي أحمد موسى على التقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة، مؤكدًا أن التقرير تناول كافة الأحداث في القطاع بدقة. وأشار إلى أن “التقرير كان في غاية الأهمية وأبرز جرائم السفاح نتنياهو”.
أهمية التقرير في تناول الأوضاع الراهنة
خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، ربط أحمد موسى بين التقرير الحالي وتقرير سابق يتعلق بجرائم الإبادة في البوسنة والهرسك.
ذكرى الإبادة في البوسنة
أوضح موسى أن التقرير اعتمد على الأحداث المأساوية التي مرت بها البوسنة، مشيرًا إلى الأحكام الصارمة التي صدرت بحق مرتكبي الجرائم، التي بلغت في بعض الحالات 40 عامًا. كما تطرق إلى قصة زعيم صربيا رادوفان كاراديتش، الذي تم القبض عليه ووجد ميتًا لاحقًا في سجنه. وطرح تساؤلًا: “هل سنشهد قريبًا محاكمة المجرم نتنياهو وكل قادة الجيش الصهيوني؟”
محتوى التقرير وأبرز النقاط
استعرض أحمد موسى أهم النقاط في تقرير لجنة التحقيق الدولية، الذي أكد أن إسرائيل ارتكبت أفعالًا تُعتبر إبادة تهدف إلى تدمير الفلسطينيين بالكامل أو جزئيًا.
الواقع المعيشي للفلسطينيين
وأشار موسى إلى أن التقرير أكد أن إسرائيل فرضت ظروفًا معيشية قاسية تهدف إلى تدمير الفلسطينيين. كما أظهرت اللجنة أن إسرائيل لم تنجح في منع ومعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية.
نتنياهو ودوره في الأزمة
أكد موسى أن التقرير أظهر أن نتنياهو هو المسؤول عن منع وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مسؤوليته عن الحصار المفروض على غزة الذي شمل قصف المساجد والمدارس.
دعوات المجتمع الدولي للتدخل
في نهاية حديثه، أشار موسى إلى أن كلًا من الرئيس الإسرائيلي ونتنياهو ووزير الدفاع حرضوا على ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. كما دعت اللجنة دولة إسرائيل إلى إيقاف مثل هذه الأعمال، وأوصت الدول والشركات والأفراد بعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة أو الذخائر، محذرة من أن المتورطين في هذا الدعم سيعتبرون شركاء في الإبادة الجماعية.
