أحمد موسى يكشف عن بدء الاحتلال مخطط التهجير في غزة ومصر تتأهب لأي تطورات جديدة

أكد الإعلامي أحمد موسى، فجر اليوم، أن جيش الاحتلال يقوم بتنفيذ مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن ما يحدث في مدينة غزة يمثل بداية التهجير وتصدير أزمة إلى مصر.
عمليات القصف وتأثيرها على السكان
خلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، ذكر موسى أن الاحتلال الصهيوني يشن غارات على مخيم الشاطئ، ميناء غزة، وشارع الرشيد، بهدف دفع السكان نحو البحر، مما يتيح لهم إمكانية الهجرة إلى مصر. وأضاف أن من يمكنه السباحة قد يصل إلى الحدود المصرية في ظل حصار جوي وبحري صارم يفرضه الاحتلال.
تداعيات الوضع على مصر
أوضح موسى أن سكان مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان ليس لديهم خيار سوى الاتجاه نحو البحر، مشيرًا إلى أن مصر تواجه أزمة كبيرة، وأن الوضع الحالي أكثر خطورة من عام 1967. ودعا كمواطن للاهتمام بهذه التطورات المهمة.
أهمية تماسك الجبهة الداخلية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن العدو لن يتمكن من تهديد مصر ما لم تكن الجبهة الداخلية متماسكة، مشددًا على أن أحداث 5 يونيو 1967 لن تتكرر. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب المصري المكون من 108 مليون مواطن، مع ضرورة التعاون مع الدولة المصرية ومؤسساتها بوعي وتركيز لتحقيق الاستقرار.
استعداد الدولة لمواجهة الأزمات
وأشار موسى إلى أن الدولة المصرية كانت مستعدة لمختلف السيناريوهات منذ 7 أكتوبر 2023، وأنها قادرة على التعامل مع التحديات. كما أكد على أن تماسك الجبهة الداخلية يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، داعيًا لتجنب المهاترات والمشاكل الجانبية، لأن الوقت يتطلب التكاتف وتجاوز الخلافات، محذرًا من أن أي تهديد قد يمتد تأثيره إلى المنطقة بأكملها.