أحمد موسى يؤكد أن 108 ملايين مواطن مستعدون لتقديم التضحيات من أجل استقرار الوطن

منذ 2 ساعات
أحمد موسى يؤكد أن 108 ملايين مواطن مستعدون لتقديم التضحيات من أجل استقرار الوطن

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الوضع الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني يتفاقم منذ عامين، مشيرًا إلى أنه إذا انتقل إلى دولة أخرى، فلا يضمن أن يكون بأمان. وأوضح أنه قد يسعى للانتقام كاستجابة لما تعرض له من تهجير وقتل، مما قد يؤدي إلى موجات انتقامية تعبر العالم. وشدد على أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة.

الإستقرار والسلام لا يُفرض بالقوة

خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد”، قال أحمد موسى إن الرئيس السيسي أكد في القمة العربية الإسلامية أن الاستقرار والسلام لا يمكن فرضهما بالقوة.

المشاكل التي خلقها نتنياهو

وأضاف موسى أن العالم يتعامل الآن مع مجرم حرب هو بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة. وأكد أن هذا الوضع سيؤثر على الجميع، بما في ذلك الإسرائيليين أنفسهم، مشيرًا إلى أن مشاعر الكراهية زادت إلى حد أنه لم يعد هناك من يجرؤ على الحديث عن التطبيع مع إسرائيل، وأن الرأي العام العالمي أصبح ضد إسرائيل مع تزايد الحصار من كل الجهات.

ردود الفعل على تصرفات نتنياهو

وأوضح أحمد موسى أن جميع أفعال نتنياهو ستؤدي إلى ردود فعل قوية، مؤكدًا على قوة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه. وأشار إلى أنه حتى الأطفال الذين يمتلكون سبع سنوات الآن سينموون ويطالبون بحقوقهم، فليس هناك شعب آخر يتحمل مثل ما يتحمله الفلسطينيون.

الموقف الفلسطيني والأعمال الإسرائيلية

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه لصالح إسرائيل، وأن العالم لن ينسى ما يحدث في غزة. وأكد أن البعض يرى أن نتنياهو يتلاعب بمنظومة السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن السلام لا يمكن بناءه على أنقاض الاحتلال والتهجير.

المسار المدمر الذي يسير فيه نتنياهو

وتابع موسى بالتأكيد على أن نتنياهو متمسك بمسار مدمر ولم يستجب للمبادرات العربية، وأوضح أن لو كان قد تجاوب لكان بإمكانه تحقيق السلام والرخاء والتطبيع، مرجحًا أن نتنياهو يستمر في أعماله السيئة بفضل الحماية التي يحصل عليها.

دعوة لإنقاذ الشرق الأوسط

أفاد أن العالم يجب أن يعمل على إنقاذ الشرق الأوسط قبل انهيار السلام، مؤكدًا على أن 108 مليون مواطن مستعدون لتقديم تضحيات للحفاظ على استقرار بلادهم. وأشار إلى أن هذه المرحلة هي الأخطر، وأن من عاش أحداث 1967 يدرك تمامًا معنى أقواله.


شارك