افتتاح منطقة رياض الأطفال في مدرسة السيدة عائشة برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الشرقية

منذ 2 ساعات
افتتاح منطقة رياض الأطفال في مدرسة السيدة عائشة برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الشرقية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، منطقة رياض الأطفال بمدرسة السيدة عائشة للتعليم الأساسي في العاشر من رمضان. حضر الافتتاح أيضًا المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، والأستاذة غادة توفيق، وكيل محافظ البنك المركزي، والسيدة ميراي نسيم، المدير التنفيذي لجمعية تكاتف، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة.

أهمية إنشاء منطقة رياض الأطفال

استحدثت جمعية تكاتف للتنمية منطقة رياض الأطفال بالمدرسة بفضل تبرع مهندس روبير حصني، مؤسس شركة حصني للمنسوجات. جاء هذا التبرع استجابة للاحتياجات الملحة للمدرسة، في إطار مبادرة “تكاتف لإتاحة تعليم عالي الجودة لمرحلة الطفولة المبكرة”. تعتبر منطقة رياض الأطفال في السيدة عائشة هي الأولى من نوعها التي تنشئها الجمعية في مدينة العاشر من رمضان.

تفقد منطقة رياض الأطفال

خلال الزيارة، تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الشرقية أروقة قسم رياض الأطفال بالمدرسة. يتضمن القسم 4 قاعات وفناء خاص، حيث يتم تقديم خدمات متعددة، منها ورش عمل لتطوير مهارات المشرفات، بالإضافة إلى برامج توعوية تستهدف الأطفال وأولياء الأمور لضمان استدامة العملية التعليمية.

شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الحدث يمثل نموذجًا رائدًا للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مما يعكس جهود تحقيق التنمية المستدامة في مصر. أشارت إلى أن منطقة رياض الأطفال الجديدة ليست مجرد مبانٍ، بل تجسد رؤية شاملة للاستثمار في الطفولة المبكرة كأولوية وطنية، نظرًا لأهمية السنوات الأولى في تشكيل شخصية الطفل.

الشكر والعرفان لجمعية تكاتف

وجهت الدكتورة مايا مرسي عميق شكرها لجمعية تكاتف للتنمية على جهودها الكبيرة في تطوير التعليم، مشيدة بتجربتها الغنية التي تتجاوز الإنشاءات إلى تطوير مهارات المعلمين وتوعية أولياء الأمور. كما قدمت شكرها لعائلة المهندس روبير حصني على مساهمتها الفعالة، مما يعكس مسؤولية القطاع الخاص تجاه المجتمع.

برنامج وزارة التضامن الاجتماعي للتعليم المبكر

أوضحت الوزيرة أن التعليم المبكر يعد استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وجزءًا أساسيًا من برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة. وقد أسهمت هذه البرامج في توفير فرص حقيقية للنمو والتعلم لملايين الأطفال، مما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.

مشروع الحصر الوطني للحضانات

ذكرت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تنفذ حاليًا مشروعًا وطنيًا لحصر الحضانات، يهدف إلى تنظيم وتطوير القطاع. سيجمع المشروع بيانات شاملة عن الحضانات المرخصة وغير المرخصة، مما سيمكن من تطوير سياسات قابلة للتنفيذ لتحسين الخدمات وزيادة عدد الحضانات.

تعاون بين الوزارات

حرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على توجيه الشكر للسيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرة إلى التعاون الكبير بين الوزارتين في هذا المجال.


شارك