الإعلامي حمدي رزق يحذر من تصاعد التحرشات الإسرائيلية بمصر

أكد الإعلامي حمدي رزق أن مصر في الوقت الحالي تواجه ما يسمى بالتحرشات السياسية الإسرائيلية، مشدداً على وجود تحريض متواصل ومحاولات لتقليب الفلسطينيين ضد مصر. وأوضح أن القاهرة كانت وما زالت الطرف الرئيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الرفض المصري للتهجير كان له تأثير كبير، وإلا لكانت القضية قد حُلت بعد أحداث 7 أكتوبر.
ادعاءات نتنياهو حول حصار غزة
وأضاف رزق خلال برنامج “نظرة” على بوابة البلد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لنشر مزاعم كاذبة تفيد بأن مصر تحاصر سكان غزة وتحتجزهم. ولكن الحقيقة هي أن مصر لا تفتح حدودها إلا لاستقبال المساعدات الإنسانية، في حين أن إسرائيل هي المسؤولة عن السيطرة على المعابر وقيامها بقصف قوافل المساعدات.
واقع المساعدات الإنسانية في غزة
وأشار رزق إلى أن متوسط ما يصل غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو 200 شاحنة يومياً، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم البالغ 700 شاحنة. كما أكد أن معبر رفح غير مُستخدم لأغراض المساعدات لأن الجانب الإسرائيلي يمنع السماح بمرور أي مساعدات عبره. وذكر أن كمية المساعدات التي دخلت غزة منذ 7 أكتوبر بلغت حوالي 550 ألف طن، 70% منها مصدرها مصر.
فضح الأكاذيب الإسرائيلية
وتابع رزق أن هذه الأرقام تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية التي تنطلي على البعض، مما يدفعهم للتحرك في قوافل بحرية تحت شعار قوافل الصمود، بينما جميع هذه الجهود تمر في النهاية عبر القاهرة.
تاريخ التحرش بالقاهرة
واعتبر أن فلسفة التحرش بمصر هي تقليد قديم ومتنوع، مشيراً إلى أن ما يفعله بعض النشطاء في الداخل يتقاطع بشكل مثير مع الخطاب الإخواني، الذي غالبًا ما يتوافق مع التصريحات الصهيونية حول فتح المعابر.