تمثال جديد يثير الجدل أمام بوابة طريق مصر – إسكندرية قبيل افتتاح المتحف الكبير
أكد الدكتور ضياء عوض، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، أن التمثال الذي أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والموجود أمام بوابة طريق مصر – الإسكندرية، يأتي ضمن الاستعدادات للافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير. وقد تمزج الفكرة بين عراقة الفن الفرعوني وروح الحداثة.
أهمية الاستلهام من الحضارة المصرية
أوضح د. عوض، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد على بوابة البلد، أن الفنان يجب أن يستلهم من الحضارة المصرية القديمة عند تقديم عمله في مكان هام مثل المتحف المصري الكبير. لكن يجب أن يتم ذلك بأسلوب عصري يلائم العصر ويثير النقاش. وكان من السهل اختيار نسخة مكبرة من تمثال فرعوني تقليدي، لكن الإبداع يكمن في تقديم رؤية جديدة تعكس استمرارية الفن المصري القديم بروح مختلفة.
الجدل كعلامة على النجاح الفني
وأشار أستاذ النحت إلى أن الجدل الذي أثير حول التمثال بين مؤيد ومعارض يعكس نجاح التجربة الفنية. كما أكد أن الفن الحقيقي يثير النقاش ويحفز الرأي العام. وأضاف: “لو عاد بي الزمن، سأعيد التجربة مرة أخرى، بل وسأعمل على تطويرها بشكل أفضل، لأن الهدف لم يكن تشويه التاريخ، بل إعادة تقديمه بلمسة معاصرة”.
تغيير موقع التمثال
وعن تغيير موقع التمثال من الطريق الدائري إلى موقعه الحالي، أوضح أن هذا القرار جاء لأسباب إنشائية تتعلق بتوسعة مطلع الطريق الدائري. واعتبر أن الموقع الجديد أكثر ملاءمة، حيث يمنح التمثال حضورًا بصريًا قويًا للزوار القادمين إلى المتحف من الإسكندرية أو مطار سفنكس.
