مصر تعبر عن استنكارها لتصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين من معبر رفح

تعرب جمهورية مصر العربية عن استهجانها الشديد للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية في رفح. تأتي هذه التصريحات في إطار العمليات العسكرية الجارية في القطاع، وتؤكد مصر أن ما تم تداوله يدل على وجود نية مبيتة لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض واقع جديد يتحدى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

إدانة الممارسات الإسرائيلية

تجدد جمهورية مصر العربية تأكيدها على إدانتها ورفضها التام للتوجهات الإسرائيلية، سواء تجاه الشعب الفلسطيني في الداخل أو في محاولاتها الضغط على المجتمع الدولي لقبول حلول جزئية لا تعالج جوهر القضية الفلسطينية. إن الحل الفعلي يجب أن يشمل إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

رفض تهجير الفلسطينيين

على مدار الأشهر الماضية، أكدت مصر، من خلال تصريحات مسؤوليها ومواقفها المعلنة، رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، معتبرةً إياها خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف.

جهود مصر في التهدئة

بينما تعمل مصر على الجهود المبذولة من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تحذر من مغبة استخدام مثل هذه التصريحات الاستفزازية التي قد تؤدي إلى تقويض هذه الجهود وزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في التصدي لمثل هذه المخططات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

النتائج الكارثية للسياسات الإسرائيلية

تدين مصر بأشد العبارات السياسات الإسرائيلية التي تؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة. تؤكد على ضرورة فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات، وإنهاء الحصار، والتوقف الفوري عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية والطبية.

دور مصر التاريخي في القضية الفلسطينية

تشدد مصر على أنها ستواصل القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لن تقبل بأي حلول تتضمن المساس بالسيادة المصرية أو تهدد الأمن القومي المصري والعربي.

تحذير من تداعيات التصريحات

تحذر مصر من التداعيات الخطيرة لتلك التصريحات، وتؤكد أن محاولات تصدير الأزمة إلى الخارج هي محاولات مرفوضة شكلاً وموضوعًا. لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.