وزير الأوقاف يشدد على أهمية التجديد والأخلاق والإحسان في الرسالة المحمدية

ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة خلال احتفال المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فضلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وكبار رجال الدولة.
احتفال المولد النبوي الشريف
بدأ الأزهري كلمته بتقديم التهاني إلى الرئيس والشعب المصري، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بل وإلى الإنسانية جمعاء، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. داعيًا الله أن تعود هذه المناسبة الكريمة بالخير واليمن والبركات على الجميع.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن احتفال هذا العام يحمل خصوصية فريدة، إذ يتزامن مع مرور 1500 عام على مولد النبي صلى الله عليه وسلم. وأكد أن هذا الحدث يعد تذكيرًا بحديث النبي الشريف الذي يقول: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها».
وأضاف الأزهري أن مصر على مدار تاريخها كانت مركزًا للنهضة الفكرية الإسلامية، معبرًا عن أمله في أن تنطلق عملية التجديد من أرض الكنانة لتصل إلى العالمين. وأكد أن التجديد والأخلاق والإحسان هي جوهر الرسالة المحمدية.
كما أوضح الأزهري أن هناك فرقًا بين الحديث عن التجديد وموضوع التجديد نفسه. فقال إن الأول مجرد نقاشات، بينما الثاني يتطلب وضع برامج تعليمية وتدريبية شاملة تجمع بين علوم الشريعة ومتطلبات الواقع، مما يمكّن الأجيال من تقديم حلول عصرية لمشكلات الأمة.