رئيس الوزراء يكشف عن رؤية اقتصادية طموحة للحكومة حتى عام 2030 تتجاوز اتفاق صندوق النقد الدولي

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة واستعراض عدة موضوعات وملفات عمل.

تهنئة المولد النبوي الشريف

افتتح رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التهاني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري الكريم، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. داعياً الله عز وجل أن تعود هذه المناسبة العطرة بالخير والاستقرار على الأمتين العربية والإسلامية.

نشاط الرئيس السيسي في العلاقات العربية

وفي الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى النشاط المكثف لفخامة الرئيس السيسي، وللقاءات مع عدد من القادة العرب، لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول العربية الشقيقة في مجالات مختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه المنطقة.

دعم لبنان واستقبال الدكتور نواف سلام

وأشاد رئيس الوزراء باستقبال الرئيس السيسي للدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، حيث أكد فخامته موقف مصر الثابت من سيادة لبنان ووحدة أراضيه، ودعم جهود الدولة اللبنانية لاستعادة الاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.

مشاركة مصر في قمة منظمة شنغهاي

ثم انتقل رئيس الوزراء للحديث عن مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس” التي استضافتها مدينة تيانجين الصينية، وما تم خلاله من اجتماعات مع الشركات الصينية المتخصصة في مجالات متنوعة تهم الدولة المصرية.

تعزيز التعاون المصري الصيني

وأوضح رئيس الوزراء أهمية تعظيم الاستفادة من العلاقات المصرية الصينية من خلال التوسع في نشاط الشركات الصينية في مصر، مشدداً على ضرورة التعاون في الصناعات المهمة مثل السيارات الكهربائية، ومشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى زيادة التعاون في مجال تحلية مياه البحر.

تعزيز العلاقات مع قطر والاستثمارات القطرية

كما تطرق الدكتور مدبولي إلى لقائه مع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث تم مناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة الاقتصادية والتجارية، مع التركيز على تفعيل حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة المقدرة بـ 7.5 مليار دولار.

الرؤية الاقتصادية حتى عام 2030

وأكد رئيس الوزراء على أن الحكومة لديها رؤية اقتصادية حتى عام 2030، ترتكز على الإصلاحات الاقتصادية السابقة، مشيراً إلى طرح هذه الرؤية للحوار المجتمعي لتحقيق المزيد من التوافق على أهدافها. ستشهد جلسات الحوار المناقشة الواسعة للأهداف والمحاور، واستقبال الآراء والمقترحات من المتخصصين لتحقيق صورة متكاملة لرؤية التنمية الاقتصادية.