مخطط تهجير سكان غزة يكشف وصاية أمريكية ومنتجع سياحي مقابل أموال ضخمة

حذر الإعلامي أحمد موسى من مخطط خطير أوردته صحيفة واشنطن بوست. تشير التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب درست خطة لفرض وصاية أمريكية على قطاع غزة لمدة 10 سنوات، وتحويله إلى منتجع سياحي ومركز للتكنولوجيا.
عودة للاستعمار بصورته الحديثة
وفضح موسى، عبر حسابه على منصة إكس، أن هذه الخطة تعكس عودة للاستعمار ولكن بشكل أمريكي معاصر. تتضمن تعيين حاكم أمريكي لإدارة غزة، مما يعد تجاوزًا صارخًا للقانون الدولي ولإرادة المجتمع الدولي الذي يدعم حل الدولتين والاعتراف بفلسطين.
نسف مشروع الدولة الفلسطينية
أضاف موسى أن هذه الخطة تقوض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وتدفع بحل الدولتين إلى الهاوية. وأكد أن ما يخطط له ترامب لا يمكن تصنيفه كسلام، كما يزعم في خطابه، بل هو شكل من أشكال الاستعمار الجديد يهدف إلى تهجير أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في القطاع.
تبعات تنفيذ المخطط
أوضح موسى أن هذه الخطة تعني إخضاع غزة للكيان الصهيوني تحت غطاء أمريكي مرفوض فلسطينياً وعربياً ودولياً. وحذر من أن تنفيذ هذه الأجندة قد يدخل المنطقة في مرحلة أكثر خطورة، ويجلب التوترات والحروب من جديد على القضية الفلسطينية والعالم العربي.