تفاصيل حادث غرق طلاب الإسكندرية الكارثي الضحايا وقرارات عاجلة تتبعها

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم حادث غرق مؤسف أسفر عن حالة من الحزن بين المواطنين، حيث تعرض عدد من الطلاب للغرق أثناء رحلة تابعة لإحدى الأكاديميات المتخصصة في الضيافة الجوية، وذلك في شاطئ «أبو تلات» بمنطقة العجمي. يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن كثب الإجراءات الطبية والإسعافية المقدمة للمصابين.
استجابة طبية فورية
أكدت وزارة الصحة والسكان أن هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العاجلة والطوارئ قد استجابا بسرعة للبلاغ الوارد. حيث تم إرسال 16 سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل إلى موقع الحادث، مما ساهم في إسعاف 3 مصابين في الموقع، ونقل 13 آخرين إلى مستشفى العجمي التخصصي و8 إلى مستشفى العامرية العام لتلقي العلاج بسبب حالات الإسفكسيا الناتجة عن الغرق، تحت إشراف فرق طبية متخصصة.
الشعور بالحزن والتعازي
أعربت الوزارة عن حزنها العميق لفقدان 6 أرواح في هذا الحادث المؤسف، مقدمةً خالص التعازي لأسر المتوفين، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار التزام الوزارة بتوفير كافة الإمكانيات الطبية لدعم المصابين وعائلاتهم، مما يعكس الحرص على المتابعة الدقيقة لتطورات حالتهم الصحية.
التدخلات الإغاثية
تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تفاصيل الحادث وتداعياته، حيث وجهت بإجراء التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري لتقديم التدخلات الإغاثية اللازمة. وفي هذا السياق، تتقدم الوزيرة بالتعازي لأسر الضحايا وتدعو الله لهم بالصبر والسلوان.
إجراءات الأمان البحرية
يتابع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الإجراءات الطبية المقدمة للمصابين، مؤكدًا حرص المحافظة على تسهيل الرعاية اللازمة. وقد وقع الحادث رغم رفع الراية الحمراء التي تحظر السباحة بسبب ارتفاع الأمواج، مما استدعى تعميم قرار منع نزول البحر على جميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي.
نداءات للسلامة العامة
ناشدت محافظة الإسكندرية جميع المواطنين والمصطافين الالتزام بتعليمات السلامة على الشواطئ، وخاصة خلال الرحلات الجماعية، لتعزيز السلامة وتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.