وزير التعليم يزور مدرسة تاتشيكاوا ميدوري في طوكيو كنموذج مبتكر لدعم الطلاب المتسربين

منذ 5 ساعات
وزير التعليم يزور مدرسة تاتشيكاوا ميدوري في طوكيو كنموذج مبتكر لدعم الطلاب المتسربين

أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارة إلى مدرسة “تاتشيكاوا ميدوري” (مدرسة التحدي) في العاصمة اليابانية طوكيو، بهدف الاطلاع على نموذج دعم الطلاب المتسربين من التعليم.

نموذج تعليمي مبتكر

تعتبر مدرسة “تاتشيكاوا ميدوري” واحدة من أحدث المدارس الفنية المتخصصة في استيعاب الطلاب الذين تسربوا من التعليم. حيث تهدف المدرسة إلى إعادة تأهيلهم ليدمجوا بسلاسة في المجتمع من خلال منظومة تعليمية شاملة.

النظام التعليمي في المدرسة

تقدم المدرسة نموذجًا تعليمياً متميزًا يعتمد على نظام الفترات الثلاث، مع برنامج دراسي يمتد لأربع سنوات. يتعين على الطلاب الحصول على (74) ساعة معتمدة للتخرج، تتضمن (40) ساعة لمواد أساسية مثل اللغة اليابانية، التاريخ، الجغرافيا، العلوم، الرياضيات، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى (34) ساعة لمواد اختيارية.

الدعم الاجتماعي والنفسي

كما توفر المدرسة برامج لدعم نفسي واجتماعي للطلاب، من خلال متخصصين في علم النفس. تشمل هذه البرامج دمج الطلاب في أنشطة مجتمعية ورحلات، تهدف إلى تعزيز ثقتهم بنفسهم وبناء شخصيات قوية.

تفقد الفصول والمعامل

خلال جولته في المدرسة، تفقد الوزير محمد عبد اللطيف الفصول والمعامل والورش المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية في مجالات فنية وصناعية متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات، تصميم الألعاب الإلكترونية، الأعمال الخشبية، والفنون الجرافيكية.

تصريحات الوزير حول التجربة التعليمية

علق الوزير محمد عبد اللطيف على النموذج الياباني، قائلًا إنه يبرهن على أن التعليم لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يمتد لإعادة بناء الإنسان وفتح آفاق جديدة للطلاب الذين واجهوا صعوبات. أشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى لدراسة إمكانية نقل هذه التجربة إلى مصر، بما يتناسب مع الخصوصية الثقافية للبيئة المصرية، مع الحفاظ على جوهر الفكر والمنهجية اليابانية في تقديم تعليم مبتكر وداعم.

استثمار في المستقبل

وأضاف الوزير أن الاستثمار في هؤلاء الطلاب هو استثمار في مستقبل المجتمع بأسره، حيث يمتلكون طاقات إبداعية وإنتاجية تحتاج فقط إلى الدعم والتأهيل المناسب. وتسعى الوزارة، من خلال التعاون الدولي، إلى تبني أفضل التجارب العالمية، بما يحقق العدالة التعليمية ويوفر فرصًا ثانية للمتعثرين في التعليم.

مرافقة الوزير خلال الزيارة

رافقت الوزير في زيارته للمدرسة الدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرفة على المدارس المصرية اليابانية.


شارك