ماهر فرغلي يسلط الضوء على الروابط المثيرة بين جماعة الإخوان والصهيونية

كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، عن العلاقة السرية بين جماعة الإخوان المسلمين في تل أبيب والكيان الصهيوني، مؤكدًا أن هناك تواصلًا مباشرًا بينهما.
مظاهرات الإخوان وتأثيرها
أوضح فرغلي، خلال استضافته في برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق على بوابة البلد، أن مظاهرات الإخوان لم تتوقف عند حدود معينة، حيث خرجت مظاهرة جديدة بالقرب من السفارة المصرية في دمشق. وقد هاجمت هذه المظاهرة الدولة المصرية، بينما كان أفخاي أدرعي يتجول في سوريا، مما يعكس حجم الخطر الذي تمثله هذه الجماعة في المنطقة. واصفًا هذه العلاقة بأنها «نقطة سوداء جديدة في تاريخ أسود» للجماعة.
التقاطعات الخفية
وأشار فرغلي إلى أن العلاقة بين الإخوان والصهيونية ليست قائمة دائمًا على تواصل مباشر، بل تشمل تقاطعات غير مباشرة تهدف لتحقيق مصالح مشتركة. وذكر أن التنظيم الدولي للإخوان يعتمد على مبدأ «نكسب معًا أو نخسر معًا»، مما يعني أن أي نجاح لأحد الأطراف في الهجوم على الدولة المصرية يعزز أهدافهم المشتركة.
دور الجيش المصري
وصف فرغلي الجيش المصري بأنه القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على مواجهة الطموحات الإسرائيلية. مضيفًا أن تفكك الدولة المصرية سيؤدي إلى إعادة رسم خرائط المنطقة بالكامل، مما سيتيح للإخوان السيطرة على بعض الكنتونات أو الدويلات لتحقيق أهدافهم طويلة الأمد.
أهداف مشتركة
أكد فرغلي وجود توافق في الأهداف الكبرى بين الإخوان والتنظيم الصهيوني، حيث يشارك الطرفان في «لعبة المباريات». كل منهما يكسب من الهجوم على الدولة المصرية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يساعدهما على تحقيق مصالحهما الاستراتيجية في المنطقة.