مصطفى بكري يرد على انضمام إعلامي إلى ماسبيرو ويصفه بأنه معادٍ للدولة ومؤسساتها

منذ 3 ساعات
مصطفى بكري يرد على انضمام إعلامي إلى ماسبيرو ويصفه بأنه معادٍ للدولة ومؤسساتها

علق الإعلامي مصطفى بكري على الأخبار المتداوَلة حول انضمام أحد الكتاب إلى فريق قناة الأولى بالتلفزيون المصري، مشيراً إلى ضرورة وجود إعلام وصحافة قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض الدولة وتشكك في مصداقيتها.

انتقادات للأفكار المعادية

خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على بوابة البلد، تساءل بكري: “كيف يمكن أن تستضيف التلفزيون المصري شخصاً يسيء إلى الجيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟” مضيفاً: “من غير المقبول تقديم أشخاص معادين للدولة ومؤسساتها على شاشتنا.”

مسؤولية الإعلام تجاه الدولة

أكمل بكري بالتأكيد على وجود من يشكك في المشروعات القومية، واصفاً إياها بأنها “هجص”، ومعبراً عن استيائه من الانتقادات التي وُجهت لإنجازات الدولة بعد فوضى 2013. واستحضر العدوان على المساجد والكنائس وحرق أقسام الشرطة، واصفًا ذلك بأنه نتاج لفِتَن داخلية تأتي في إطار تجاهل الواقع.

إحراج الدولة أمام التحديات

استعرض بكري بعضاً من التغريدات السابقة التي استخدم فيها هؤلاء الأشخاص أسوأ الألفاظ بحق الجيش، معتبراً ذلك إحراجاً للدولة التي عانت من مخاطر التحول الإخواني. وأكد أن موقفه هو الرفض القاطع لكل من يسيء إلى الدولة المصرية.

دعوة للتقويم والمحاسبة

اختتم بكري بالقول: “إن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد جلب من أساء للنظام الذي أنقذ الوطن من مشروع الإخوان لتقديم برنامج عبر التلفزيون المصري”. وأشار إلى أن هناك كوادر مؤهلة بالتلفزيون المصري يمكنها تعزيز المؤسسات وتطويرها، ولن تتم الموافقة على التشكيك في مؤسسات الدولة تحت ذريعة حرية الرأي. وأعرب عن يقينه بأن الكثير من المصريين يشعرون بالغضب تجاه ممارسات بعض الأفراد الذين لم يغيروا مواقفهم من الدولة ومؤسساتها.


شارك