تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية اليابانية في العام الدراسي الجديد

منذ 3 ساعات
تعليم الذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية اليابانية في العام الدراسي الجديد

أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ورشة عمل موسعة مع شركة “سبريكس” اليابانية في طوكيو، أن مادة الذكاء الاصطناعي ستُدرج رسميًا ضمن المناهج التعليمية في المدارس المصرية اليابانية بدءًا من العام الدراسي 2025 / 2026. وتعكس هذه الخطوة توجه الدولة نحو تطوير التعليم لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

إدخال الذكاء الاصطناعي في منهج تكنولوجيا المعلومات

كشف الوزير أن إدخال الذكاء الاصطناعي سيكون ضمن منهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، والذي تم تطويره بالتعاون مع الجانب الياباني وفق أحدث الممارسات التعليمية في اليابان. وأشار إلى أن المنهج سيركز على تعليم البرمجة من خلال الألعاب الإلكترونية، مما سيعزز من مهارات التفكير المنطقي والإبداعي لدى الطلاب، وبالتالي بناء فهم قوي لمبادئ الذكاء الاصطناعي.

نقلة نوعية في تطوير مهارات الطلاب

وصف الوزير هذا التوجه بأنه نقلة نوعية في بناء قدرات الطلاب، وتطوير مهاراتهم التكنولوجية ليتناسبوا مع متطلبات سوق العمل المستقبلية. يأتي ذلك في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم.

بحث سبل التعاون مع “سبريكس”

تضمن النقاش مع شركة “سبريكس” أيضًا استكشاف طرق التعاون لإدخال أنشطة رياضية خاصة ضمن الأنشطة اليابانية المعتمدة في المدارس، بهدف تعزيز قدرات الطلاب ومعالجة جوانب الضعف في مادة الرياضيات. كذلك، تم الاتفاق على تنفيذ مناهج جديدة تعتمد على التجربة والتحليل والتفكير النقدي.

شراكة تعليمية طويلة الأمد

من ناحيته، أكد رئيس شركة “سبريكس” اليابانية، تسوني إيشي، أن الشركة تسعى إلى إقامة شراكة تعليمية طويلة الأمد مع وزارة التربية والتعليم المصرية. تشمل هذه الشراكة دعم تطوير المناهج ومساعدة الطلاب على مواكبة أحدث التطورات العالمية في التعليم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والبرمجة التطبيقية.


شارك