عودة الرئيس السيسي إلى مصر بعد زيارة مثمرة للسعودية

منذ 2 ساعات
عودة الرئيس السيسي إلى مصر بعد زيارة مثمرة للسعودية

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، استغرقت عدة ساعات، حيث التقى شقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء.

مباحثات بين السيسي وبن سلمان

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم. تم خلال هذا اللقاء إجراء مباحثات موسعة، تلاها اجتماع ثنائي بين الزعيمين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز العلاقات الثنائية

أعرب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عن ترحيب الأمير محمد بن سلمان بزيارة الرئيس السيسي، معبرًا عن اعتزاز المملكة بعلاقتها الأخوية الراسخة مع مصر. وأكد سموه أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات التي تساهم في تحقيق مصالح الشعبين.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس السيسي قد أبدى تقديره لحفاوة الاستقبال والضيافة، مؤكدًا أهمية الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين. كما أبدى تطلعه لمواصلة البناء على الإنجازات المتحققة في العلاقات الثنائية، مما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية.

مناقشة ملفات التعاون

شهد اللقاء مناقشات معمقة حول تعزيز الاستثمارات المشتركة. كما تم التأكيد على أهمية الإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي كإطار شامل لتطوير العلاقات. وجرى الاتفاق على إطلاق شراكات جديدة في مجالات التكامل الصناعي والطاقة المتجددة والتطوير العمراني.

القضايا الإقليمية والدولية

تناول اللقاء أيضًا مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم استعراض جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتنسيق مع الأطراف المختلفة. وأكد الرئيس السيسي دعم مصر للمبادرات السعودية حول القضية الفلسطينية، بما في ذلك مخرجات مؤتمر “حل الدولتين”.

كما شدد الزعيمان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري والإفراج عن الرهائن، مؤكدين رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إعادة فرض الاحتلال. كما دعوا إلى وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

استمرار التنسيق المشترك

أشار المتحدث الرسمي إلى أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في ظل التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على ضرورة دعم استقرار دول المنطقة والحفاظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها.


شارك