قفزة حادة في إنتاج النفط بالنرويج تصل أعلى مستوى لها منذ 2011

أعلنت مديرية النفط والغاز النرويجية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في إنتاج النفط خلال شهر يوليو الماضي، حيث وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2011. هذه الخطوة تعزز مكانة النرويج كواحدة من أبرز مزودي الطاقة في أوروبا.

وفقًا للبيانات الرسمية، قفز إنتاج النفط في النرويج بنسبة 17% خلال شهر يوليو، ليبلغ 1.96 مليون برميل يوميًا. يُعتبر هذا الرقم طفرة غير مسبوقة مقارنة بمستويات الإنتاج في الأعوام السابقة.

أشارت المديرية إلى أن حقلي ‘يوهان سفيردروب’ و’يوهان كاستبرج’ قدّموا مساهمة كبيرة في تحقيق هذا النمو، حيث يضخان معًا حوالي مليون برميل يوميًا.

تُمثل بداية تشغيل حقل ‘يوهان كاستبرج’ الجديد في بحر بارنتس خطوة استراتيجية لشركة ‘إكوينور’ النرويجية، التي تهدف إلى توسيع خططها لزيادة إنتاج النفط في ظل الطلب المتزايد على الطاقة، لاسيما في أوروبا.

تعزيز أمن الطاقة في أوروبا

هذا النمو القياسي يأتي في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا لتعزيز أمن الطاقة وتقليل اعتمادها على مصادر محدودة، خاصة بعد التوترات الجيوسياسية العالمية.

يؤكد الخبراء أن زيادة إنتاج النرويج من النفط ستساهم في stabilizing إمدادات النفط داخل أوروبا، في وقت تواجه فيه الأسواق تحديات متزايدة من تقلبات العرض والطلب.