اكتشف خفايا جريمة غسيل الأموال وكيف يمكن أن تقع ضحيتها دون أن تدري

قالت المحامية دينا عدلي إن جرائم غسل الأموال ليست جديدة على المجتمع، بل هي نشاط غير مشروع قائم منذ سنوات طويلة. وقد شهدت المحاكم العديد من القضايا المرتبطة بهذا الموضوع، وقد صدرت أحكام ضد متورطين من فئات متعددة.
تأثير غسل الأموال على الأفراد
وأضافت عدلي خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “صدى البلد” أن بعض الأشخاص قد يتعرضون للتورط في قضايا غسل أموال دون أن يدركوا ذلك. وأوضحت أن مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي أو أصحاب مشاريع صغيرة تلقوا استثمارات، قد يكتشفون لاحقًا أن الأموال التي استثمروا بها جاءت من مصادر غير مشروعة.
توسيع دائرة المتورطين
وأكدت عدلي أن القضية لا تقتصر فقط على المدونين أو مشاهير السوشيال ميديا، بل قد تشمل موظفين أو سماسرة أو محامين، وحتى أصحاب المتاجر البسيطة. وشددت على أن “كل إنسان معرض للوقوع في شبهة غسل الأموال، سواء كان يعلم بذلك أم لا”.
التعقيدات المرتبطة بقضايا غسل الأموال
وقالت المحامية إن هذه الجرائم تُعتبر من أصعب القضايا التي تتعلق بالملاحقة والتحقيق. حيث تحتاج إلى اجتياز عدة مراحل معقدة حتى تتضح معالمها. وأشارت إلى أن “أي مشروع تجاري، حتى لو كان مطعمًا أو سوبرماركت، يمكن أن يتحوّل إلى بوابة لغسل الأموال إذا لم يتم مراقبته بشكل جيد”.