رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أن إسرائيل تحجب المساعدات وتستمر في تجويع مليونين من السكان

أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة تلمس قلوبنا جميعًا، مشيرًا إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني خلال 23 شهرًا تعتبر غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.

موقف الحكومة الفلسطينية الثابت

في مؤتمر صحفي عُقد أمام معبر رفح، أوضح الدكتور مصطفى أن موقف الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية كان واضحًا منذ اليوم الأول للحرب. وأكد على ضرورة وقف هذه الحرب، لأن استمرار معاناة الناس اليومية في البحث عن الطعام والماء والدواء والنزوح يعد عارًا على جبين الإنسانية والعالم بأسره.

فتح معبر رفح كخطوة إنسانية

وأضاف أن معبر رفح ينبغي أن يُعتبر بوابة للحياة، وليس أداة للحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل. من غير المقبول أن تستمر إسرائيل في منع دخول الآلاف من الشاحنات المخصصة للإغاثة إلى القطاع، بينما تواصل تحديها للإنسانية وتجويع أكثر من 2 مليون إنسان.

مواجهة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن معبر رفح، من الجانب الفلسطيني، محاصر بواسطة دبابات الاحتلال، ويعد رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني عبر التاريخ. واعتبر أن إغلاقه أمام حركة شاحنات المساعدات هو رسالة واضحة للعالم بأن إسرائيل تسعى لتجويع الشعب الفلسطيني تمهيدًا لتهجيره ومنع تنفيذ مشروع دولته المستقلة. ولذلك، من الضروري أن يتحرك الجميع لمواجهة هذه السياسات الظالمة.