مصر تعلن استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية ضخمة إلى غزة بشرط إزالة العقبات الإسرائيلية

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن معبر رفح من الجانب الفلسطيني يتعرض للاستهداف والاحتلال الإسرائيلي. وشدد على أن مصر ستواصل عملها مع كافة الأطراف لتوفير الظروف المناسبة لتدفق المساعدات الإنسانية، بما يتماشى مع حجم الكارثة الإنسانية. وهذا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أن مصر مستعدة لتوفير المساعدات الغذائية والطبية والعاجلة لقطاع غزة، إذا أزالت قوات الاحتلال العقبات المفروضة على الجانب الفلسطيني.
مسؤولية المجتمع الدولي
قال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، إن هناك أكثر من خمسة معابر تربط إسرائيل بقطاع غزة، وتحمل هذه المعابر مسؤولية قانونية واضحة وفق اتفاقية جنيف الرابعة بفتحها. إلا أن إسرائيل لا تقوم بذلك، بينما يركز المجتمع الدولي فقط على معبر رفح المخصص لعبور الأفراد. وأضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتوسيع المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية، ولكن التعنت الإسرائيلي يتسبب في عرقلة هذا التدفق.
الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
وشدد وزير الخارجية على أهمية مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، والسماح بالدخول الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان القطاع. وأوضح قائلاً: “نطالب المجتمع الدولي، الذي يبدو أنه بدأ يدرك حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بالعمل بجدية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.”
جهود مصر الإنسانية
وأشار عبدالعاطي إلى أن زيارته لمعبر رفح تهدف إلى إطلاع رئيس الوزراء الفلسطيني على الجهود المصرية المستمرة والمخلصة على أرض الواقع، لرفع وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.