ثروت الخرباوي يكشف كيف يتحكم جيش الإخوان الرقمي في عقول المسلمين ويصفهم بصهاينة الإسلام

أكد الدكتور ثروت الخرباوي، الكاتب والمفكر والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان لا تقتصر أنشطتها على العقيدة الدينية فقط، بل تستخدم الدين كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية، مدعومًا بذلك بوقائع ودراسات دقيقة.
الإخوان كـ “صهاينة المسلمين”
وأضاف الدكتور الخرباوي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان يمكن تسميتها بـ “صهاينة المسلمين”، حيث يستغلون الدين لترويج أفكار سياسية تتشابه في أساليبها وأهدافها مع الصهيونية. وأكد أن الجماعة قد تحولت إلى كيان رقمي غير مرئي يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير في الرأي العام.
استغلال التكنولوجيا في التأثير على الجماهير
أوضح الدكتور الخرباوي أن الإخوان استغلوا التطورات التكنولوجية ووسائل الإعلام الحديثة لإنشاء ما يُعرف بـ “النحل الإلكتروني”. هذه اللجان الإلكترونية مُجهزة للتحكم في تدفق المعلومات، مما يتيح لهم التأثير على الجماهير بشكل غير مرئي، حيث يتلقى المتابعون رسائل إعلامية دون وعي كامل بمصدرها أو أهدافها. وقد بدأت هذه الاستراتيجية منذ أوائل الألفينات وتم تطويرها لتصبح أكثر قوة وانتشارًا في الوقت الحالي.
خطورة استخدام الوسائل الرقمية
وأكد الخرباوي أن الجيل الحالي من الإخوان يعتمد بشكل رئيسي على هذه الوسائل الرقمية، مشيرًا إلى أن الصفوف التقليدية للجماعة بدأت تفقد تأثيرها مقارنة بالقوة الإعلامية الإلكترونية. هذه القوة تتيح لهم التغلغل في مختلف مستويات المجتمع بسهولة، مما يزيد من خطورة هذه الظاهرة على الأمن الفكري والسياسي في المنطقة.