مصطفى بكري يكشف كيف حولت جماعة الإخوان ميدان رابعة إلى بؤرة مسلحة تحت شعار الحكم أو القتل

قال الإعلامي مصطفى بكري إن اليوم يصادف ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح، الذي وقع في 14 أغسطس 2013، والذي قادته جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن أسقط الشعب المصري حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، إثر ثورة شعبية خرج فيها الملايين للمطالبة بإنهاء حكم الجماعة.

تفاصيل فض الاعتصام

أوضح مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن 12 عامًا مرت على استعادة الوطن من الجماعات التي حملت السلاح ونشرت العنف، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان حولت ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة إلى بؤر مسلحة، معلنة استهداف مؤسسات الدولة والشخصيات العامة، ورفعت شعار “إما نحكمكم أو نقتلكم”.

قرار فض الاعتصام

أكد بكري أن مؤسسات الدولة لم تكن لتقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر الداهم، لذلك جاء قرار فض الاعتصامين المسلحين في رابعة والنهضة لإنهاء هذا التهديد واستعادة الحياة إلى طبيعتها. وأشار إلى أن تلك اللحظات شهدت هجمات إرهابية استهدفت مواقع شرطية ودور عبادة، خاصة الكنائس. ومع ذلك، تصدى الشعب وقوات الأمن لهذه الهجمات بكل حزم.

تخليد الذكرى

وتابع بكري قائلاً: “في هذا اليوم، سقط شهداء أبطال، من بينهم رجال الشرطة الذين شاركوا في فض الاعتصامين، وشهداء كرداسة، وغيرهم ممن خلدوا أسماءهم في سجلات الشرف الوطني. قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مما يمكننا اليوم من العيش في أمن وسلام.” وأكد أن ذكرى هذا اليوم ستظل شاهدًا على انتصار الدولة على قوى الفوضى والإرهاب.