إحراج تل أبيب الصحافة الإسرائيلية تهاجم أحمد موسى بعد فضحه علاقة الإخوان بإسرائيل

ردت الصحافة الإسرائيلية على حلقة الإعلامي أحمد موسى التي أذيعت يوم الاثنين 11 أغسطس 2011. استضاف موسى خلالها الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، حيث سلط الضوء على محتوى الصحافة الإسرائيلية وكشف العلاقة بين إسرائيل وجماعة الإخوان المسلمين.

الرد على التصريحات المصرية

أفادت القناة 14 العبرية بأن التلفزيون المصري شن هجومًا على موقع القناة، محاولًا الرد بأسلوب غير مباشر دون الإشارة الواضحة إلى الادعاءات الموجهة لهم، مشيرةً إلى أن “الإسرائيليين في حالة بكاء” وفقًا لموقع روسيا اليوم.

اتهامات إعلامية

زعم التلفزيون المصري أن المذيع إيدي كوهين تألم بشدة لأنه يعتبر صوتًا يحرض ضد مصر والدول العربية، مشيرًا إلى أنه شريك مع الإخوان المسلمين.

انتقادات من الصحف الإسرائيلية

أكد الدكتور محمد عبود أن الصحف الإسرائيلية تنتقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسبب احتلال قطاع غزة. وذكر أن هذه الخطوة ستؤدي إلى خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي.

تأثير تصريحات المسؤول المصري

خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، أوضح محمد عبود أن الإعلام والسوشيال ميديا في إسرائيل تركز على تصريحات اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء. وأكد أن تلك التصريحات أثرت على الإسرائيليين، حيث لم يدلي المسؤولون الإسرائيليون بأي تعليق عليها، مما يدل على وصول الرسالة التي حملتها.

قوة الجيش المصري

أضاف عبود أن تعليقات الإسرائيليين على تصريحات اللواء مجاور تناولت قوة الجيش المصري وتطوره في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى امتلاكه معدات حديثة.

كشف التعاون بين الإخوان وإسرائيل

أشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية إلى أن القناة 14 العبرية تناولت حديث الإعلامي أحمد موسى الذي كشف عن خطة تعاون بين إسرائيل وجماعة الإخوان. وأوضح أن إيدي كوهين كان منزعجًا من حديث موسى، الذي فضح المخطط.

آراء الجمهور الإسرائيلي

كشف عبود أن 54% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة. كما أظهر استطلاع آخر وجود رغبة لدي البعض في استمرار الحرب، بينما تظهر بعض الصحف الانقسام حول دعم نتنياهو.

الدروس المستفادة من التاريخ

اختتم محمد عبود حديثه بالإشارة إلى دراسة نشرها معهد الدراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تتناول عدم استفادة إسرائيل من دروس حرب أكتوبر 1973 بسبب غطرستها. وقد حذر من أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى هزيمتهم أمام الجيش المصري مرة أخرى.