خالد منتصر يؤكد ضرورة أن يكون الأزهر حائط صد قوي ضد الإرهاب فيديو

قال الدكتور خالد منتصر إن وجود عدد من الإرهابيين الذين ينتمون إلى خلفية أزهرية يثير تساؤلات هامة حول الدور الذي يتوجب على مؤسسة الأزهر القيام به لمواجهة التطرف.
رأي الدكتور خالد منتصر
أوضح خالد منتصر خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة”، الذي يُبث على بوابة البلد، أنه خريج كلية الطب، مضيفًا أنه على الرغم من خروج شخصيات متطرفة مثل أيمن الظواهري من هذه الكلية، إلا أن الأمر يصبح أكثر خطورة عندما يأتي التطرف من داخل الأزهر. إذ يجب أن تكون المؤسسة حصنًا فكريًا ضد الإرهاب، لا بيئة ملائمة له.
أهمية الخطاب الأزهرى
استشهد منتصر بمثال يعكس الخطر، حيث أشار إلى أن مفتي جماعة الإخوان الإرهابية، عبد الرحمن البر، لم يكن مجرد طالب في الأزهر، بل شغل منصب عميد بأحد كلياته. وقد أفتى بعدم جواز بناء الكنائس في المدن الجديدة، مما يمثل خطابًا إقصائيًا خطيرًا غير لائق بشخص يحمل صفة أكاديمية في مؤسسة الأزهر.
دعوة لمواجهة الحقيقة
اختتم حديثه قائلًا: “يجب أن نتجنب إخفاء رؤوسنا في الرمال، فالقضية ليست في حجم الميزانية، بل فيما ينجم عنها من فكر. ينبغي علينا مواجهة حقيقة وجود خطاب متشدد داخل بعض أروقة الأزهر بدلاً من إنكاره”.