انخفاض سعر جرام الفضة جنيهًا واحدًا خلال أسبوع وعيار 800 يسجل 52 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة في السوق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي، رغم أن المعدن حقق مستويات تاريخية على الصعيد العالمي في يوليو. يأتي ذلك في ظل توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع الإقبال على المعادن النفيسة كملاذات آمنة بسبب الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية.
انخفاض أسعار الفضة محليًا
وفقًا لتقرير صادر عن مركز الملاذ الآمن للأبحاث، انخفض سعر جرام الفضة عيار 800 من 53 جنيهًا إلى 52 جنيهًا بنهاية الأسبوع. كما سجّل سعر جرام عيار 999 حوالي 65 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام عيار 925 نحو 60 جنيهًا. وسعر جنيه الفضة عيار 925 قرابة 480 جنيهًا.
وعلى الصعيد العالمي، افتتحت أوقية الفضة تعاملات الأسبوع عند 38 دولارًا، لكنها تراجعت إلى 36.96 دولارًا عند الإغلاق. هذا التراجع تأثر ببيانات أمريكية متضاربة وأداء متذبذب للدولار الأمريكي.
بيانات أمريكية تدعم الفضة
استعادت الفضة بعض مكاسبها في نهاية الأسبوع بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يوليو، الذي أظهر نتائج أضعف من المتوقع. فقد أضاف الاقتصاد 73 ألف وظيفة فقط، بينما كانت التوقعات تشير إلى 110 آلاف، مع تعديل أرقام يونيو إلى 14 ألف وظيفة فقط، وارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%.
هذا الأداء الضعيف ساهم في تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات، مما عزز من جاذبية الفضة، وزاد من احتمالات خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقرر في سبتمبر بنسبة 82%، وفقًا لأداة CME FedWatch.
وقمة تاريخية في يوليو
خلال شهر يوليو، حققت الفضة أداءً استثنائيًا، إذ افتتح جرام عيار 800 تداولاته عند 50.50 جنيه، ولامس أعلى مستوياته على الإطلاق عند 54 جنيهًا، قبل أن يغلق الشهر عند 52 جنيهًا. كما ارتفعت الأوقية من 36 دولارًا إلى ذروتها عند 39.37 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.
يُعزى هذا الصعود التاريخي إلى تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام العالمي بالتحول للطاقة النظيفة، وتزايد التوترات الجيوسياسية.
