خطة نتنياهو لتغيير خريطة الشرق الأوسط واستمرار انتهاكات إسرائيل ما هي التفاصيل؟
“`html
قال صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي، إن ما يُعرف بـ “الشرق الأوسط الجديد”، الذي يكثر الحديث عنه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو خطة توسعية تهدف إلى السيطرة على أراضي الدول المجاورة. ويستغل نتنياهو هذه اللحظة الدولية التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لقوة عظمى وصعود قوى دولية أخرى.
انتقادات لخريطة نتنياهو
أوضح صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على بوابة البلد، أن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر. واعتبر أن هذه الخطوة مهزلة، إذ تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الهيئة الشرعية الدولية دون أي اعتراض. وتساءل: “أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ حيث لم يُنفذ من أكثر من 800 قرار شيء.”
أسئلة حول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
تساءل الخبير الاستراتيجي: “كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟” وأكد أن هذا الوضع يضر بمصداقية المجتمع الدولي ويظهر ازدواجية المعايير بشكل صارخ.
الضغوط على مصر والتهديدات المحيطة
وحذر الديب من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتزايدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد كما كانت من قبل. ولفت الانتباه إلى أن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
استرجاع أحداث 2011
استعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا. فقد شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج. وبعد تنحي مبارك، سيطرت جماعة الإخوان على المشهد، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.
“`
