مصطفى بكري يكشف أسرار جديدة عن مؤامرة الإخوان ضد مصر وألاعيبهم الماكرة

منذ 22 ساعات
مصطفى بكري يكشف أسرار جديدة عن مؤامرة الإخوان ضد مصر وألاعيبهم الماكرة

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري تفاصيل مؤامرة ضد مصر تورط فيها تنظيم الإخوان الإرهابي.

حرب العدو على مصر تتصاعد. قبل نحو أسبوعين، تحدثتُ إليكم عن مؤامرة على مصر وقيادتها السياسية. كان هذا بناءً على معلومات استخباراتية. ادّعى أنصار الجماعة الإرهابية وجود مؤامرات لمصلحة الرئيس السيسي. لكن بعد أيام قليلة، بدأت ملامح المؤامرة تتكشف. رأينا الحملات الممنهجة والأدوات التي تُدار من وراء الكواليس، هذا ما قاله بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد. وأضاف: “هذا يُبقينا يقظين. لا نخشى شيئًا. الجيش والدولة قويان. لا نخشى أحدًا”.

تابع بكري: “بالتأكيد، لقد رأيتم حيل الإخوان المسلمين في الخارج والداخل. بدأت بتسلل أحد أعضائها كاللص وإغلاق السفارة المصرية في هولندا. ثم بدأت الأحداث، ورأينا نفس الأشخاص الذين كانوا في رابعة وفرّوا إلى الخارج، بالتعاون مع أعضاء التنظيم الدولي وأصدقائهم، يلعبون نفس اللعبة مع عدد من سفاراتنا في الخارج، ويرددون كلامًا فاحشًا وغير لائق. والغريب أنهم في نهاية هتافاتهم قالوا إن النظام المصري ذبحنا في رابعة وغيرها من الأكاذيب. إذن يا بني، أنت تُسمي هؤلاء إخوانًا… وهذه هي الحقيقة”.

وأضاف بكري: “لا قيمة لكل هذا الكلام. هؤلاء عشرات من المرتزقة غير المؤهلين، وأرباب عملهم هم الحركة الصهيونية. إنهم ببساطة زمرة من العملاء لا صلة لهم بوطنهم ولا بأخلاقهم ولا بقيمهم. إنهم زمرة من الخونة الذين حكموا أنفسهم منذ زمن بعيد، وقبلوا بأنهم مجرد أدوات يمكن لأجهزة المخابرات الأجنبية التلاعب بها في أي وقت ولأي غرض. أعتقد أن قصتهم معروفة جيدًا”.

وأضاف: “تذكروا عندما هتفوا بشعار: رايحين للقدس ملايين الشهداء. يا أخي، حكموا مصر عامًا، ولم نرَ ملايين ولا شهداء، ولا واحدًا منهم يمد يده للقدس وأهلها”.

تابع بكري: “على العكس، أود أن أذكركم أنه عندما اتخذ أوباما قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً موحدةً لإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، لم يُدلِ أيٌّ من إخوتي الذين لم يتجاوزوا اليومين، رجلاً كان أو امرأةً، بتصريحٍ يقول: “عارٌ عليك يا أوباما! هذه القدس، وهذا المسجد الأقصى، وسنقتلك مليون مرة”. كان الجميع صامتين، صامتين تمامًا. حتى محمد مرسي، الرئيس آنذاك، لم ينطق بكلمة واحدة. الصمت يعني الموافقة”.


شارك