زينات تكشف مأساتها: “أهل زوجي طردوني وأنا حامل ويدخلوا عليّ أثناء نومي!”

منذ 20 ساعات
زينات تكشف مأساتها: “أهل زوجي طردوني وأنا حامل ويدخلوا عليّ أثناء نومي!”

زينات، من سكان مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وصفت مأساتها الأليمة مع عائلة زوجها. وأشارت إلى أنها طُردت إلى الشارع رغم حملها في الشهر الثاني. حدث هذا بعد غياب زوجها لخمسة أشهر ولم يعد منذ ذلك الحين.

في لقاء مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على بوابة البلد 2، قالت زينات إنها تزوجت قبل ثلاث سنوات بعد خطوبة دامت عامًا. رأتها والدة زوجها وشقيقته، وأعجب بها زوجها. بعد زواجهما، عاشا معًا في شقة بمنزل عائلي. لكن بعد أيام قليلة من انتقاله، بدأت المشاكل.

وأضافت: “بعد خمسة أيام من رحيله، طلب مني نسخة طبق الأصل من مفاتيح الشقة. وعندما أخبرته بحملي وطلبت منه موعدًا للمتابعة مع الطبيب، رفض، قائلاً إن المرأة في شهرها الثاني من الحمل لا تحتاج إلى طبيب”.

أشارت إلى أن زوجها كان يُثير المشاكل معها مرارًا بعد زيارة أخته التي تسكن في الجوار، وكانت على دراية بكل ما يدور بينهما. وتابعت: “كنت أزورها أحيانًا، لكنها لم تُرحّب بي. في اليوم السابق لرحيله، جاءت والدته وأثارت المشاكل. ثم دخل عليّ واعتدى عليّ. ثم تصالح معي لاحقًا”.

أوضحت زينات أنها لم تكن تبحث عن المتاعب، بل عن حياة هانئة. لكنها فوجئت عندما طلبت منها حماتها عند الفجر المساعدة في إعداد الفطور للعاملين في الحقل. وعندما تأخرت قليلاً، بدأت تسيء معاملتها.

أوضحت أن عائلة زوجها طلبت منها الانتقال إلى غرفة في منزلهم خوفًا عليها من الوحدة. لكنها اكتشفت أن الغرفة تحتوي على خزانة ملابس لجميع أفراد العائلة. وبينما كانت نائمة، دخل أفراد العائلة وأخذوا أغراضها، بمن فيهم الشباب. لم تستطع تحمل هذا. وأضافت: “كنت أتحدث مع زوجي عبر الهاتف، وسمعني شقيقه. وعندما اشتكيت لزوجي، قال إنني أكذب”.

وتابعت: “ذهبتُ إلى بيت والدي، لكن والدي طلب مني العودة إلى بيت زوجي لأُعالج المشاكل. عدتُ الساعة الحادية عشرة مساءً، وبعد أن حضّرتُ العشاء وذهبتُ إلى النوم، طرقت الجارة بابي وسألتني لماذا أنامُ مُبكراً؟ ومن سيُحضّر النرجيلة والشاي لحماتي، وهي سيدة مُسنّة؟!”.

وتابعت: “في اليوم التالي، ذهبتُ إلى السوق مع حماتي، حيث شتمتني وأهانتني أمام الجميع. وعندما اشتكيتُ لزوجي، قال: لا بأس. وعندما وصلتُ إلى المنزل، اشتكيتُ لحماي، فضربني هو وشقيق زوجي”.

وأضافت أنها اكتشفت لاحقًا أن زوجها قد خطب امرأة أخرى وتزوجها، وأنجب منها أطفالًا، وأرسل إليه زوجته الثانية أثناء ولادتها في مصر. وأشارت إلى أنه شوّه سمعتها، وأن إخوته أرسلوا من يسيء إليها.

واختتمت حديثها بأنها تقدمت ببلاغ ضده وحصلت على الشقة، ولكنها اكتشفت أن الأبواب والنوافذ كانت مكسورة، وأن الأثاث تم نقله إلى منزل أحد الجيران ولم يتمكن أحد من استلامه.


شارك